باريس: رأى سفير لبنان الأسبق في باريس جوني عبدو أن المعارضة تحاول ارساء أجواء بقرب تشكيل الحكومة لتحميل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مسؤولية الفشل لاحقا، معتبرا ان المعارضة لم تعترف بنتيجة الانتخابات النيابية وبانتصار 14 آذار. عبدو، وفي حديث اذاعي، لفت الى ان سوريا عادت الى لبنان باعتراف عربي ودولي وبدعم من الأقلية في لبنان، مشيرا الى انه طُلب من سوريا التدخل في الخفاء وليس بشكل علني.

واعتبر عبدو ان السعودية ترغب ان يبقى دور سوريا في المنطقة عربيا، لكنه توقّع فشل محاولات ابعاد سوريا عن ايران. وأشار الى ان السلاح الفلسطيني خارج المخيمات مشكلة تحلها سوريا، لافتا الى انه عند عودة العلاقات اللبنانية-السورية الى طبيعتها فأول هدية ستقدمها سوريا ستكون حل هذه المشكلة.

وأعلن أنه لم يتبلغ اية دعوى قضائية ضده في فرنسا وكل الكلام الذي قيل عن هذا الموضوع مجرد كلام اعلامي. ورأى عبدو ان رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط هو من يحدد الأكثرية النيابية اليوم، مؤكدا ان جنبلاط سيبقى في فريق 14 آذار ولا يمكن ان يخرج منه.