بيروت: طرأ تطور جديد في العلاقة بين quot;يونيفيلquot; والأمم المتحدة من جهة وبين الدولة اللبنانية إذ علمت quot;الحياةquot; ان دوائر الأمم المتحدة تلقت رسالة من وزارة الخارجية اللبنانية تفيد بان الانفجار الذي حصل في ما اعتُبر مستودعاً للأسلحة في بلدة خربة سلم في الجنوب في 14 تموز (يوليو) الماضي كان في مبنى غير مكتمل الإنشاء وأن الذخيرة التي كانت فيه هي ذخيرة خلفها الإسرائيليون. وهو ما يتعارض مع إعلان الأمم المتحدة ان الانفجار وقع في مخزن تابع لـ quot;حزب اللهquot; وأن هذا يشكل خرقاً للقرار الدولي الرقم 1701. وعلمت quot;الحياةquot; ان الرسالة كانت موضع تداول واتصالات وسجال بين غير وجهة دولية وأعضاء في مجلس الأمن وبين مسؤولين لبنانيين حول سبب إرسال لبنان رسالة كهذه الى المنظمة الدولية.