بيروت: اعتبر النائب الثاني لرئيس حزب quot;الكتائبquot; سليم الصايغ ان quot;الحزب معني بما يحصل في الجنوب عند المسيحيين كما عند الدروز والشيعة والسنة، وانه عندما يكون هناك اي تهديد لأي مكون لبناني فهذا تهديد للبنان ولجميع مكونات الوطنquot;، موضحاً أننا quot;معنيون بالدفاع عن لبنان ولو اختلفنا في الطريقة، ونحن لا نريد وحدة واحادية وحصرية للدفاع عن الوطن الا من قبل الدولة وجيشها، وغيرنا يريد غير ذلكquot;، داعيًا الى quot;العمل على تعزيز القواسم المشتركة، وتنظيم الاختلاف فيما بينناquot;.

كلام الصايغ ورد في خلال لقاء موسع نظمه اقليم حاصبيا - مرجعيون الكتائبي في مرجعيون، حيث أشار إلى أن quot;في لبنان لا مجال لتعدد السلطات المركزية غير سلطة مركزية واحدة، لكننا نرى ان في لبنان مجموعات ثقافية عدة، يجب المحافظة عليها بصون التنوع والتعددية واعتماد اللامركزية الموسعة، بحيث نحافظ على مركزية الدولة المؤتمنة اصلاً على التوازنات السياسية والمناطقية والانمائية، ومن جهة اخرى نعيد رسم التقسيمات الادارية لكي تكون الاطار المناسب لاعتماد اللامركزية التي تقرب المواطن من القرار الذي يعنيه تربوياً وثقافياً وادارياً وتربوياًquot;. واكد quot;ان اللامركزية التي نسعى اليها هي المدخل لتحديث السياسية وتطوير الحكم الصالح وهي لا مركزية هدفها فتح الآفاق وليس اغلاقها، غايتها الطمأنينة المنفتحة وليس التقوقع والانكماش، وهي عملية انقاذية لمبدأ العيش المشترك الذي ضرب وتزعزعت اوصاله في الماضي القريب على الرغم من انجازات انتفاضة الاستقلال الوطنيةquot;.