بيروت: دعا المدير العام الاسبق لقوى الامن العام اللواء جميل السيد في مؤتمر صحافي اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري الى quot;محاسبة المقربين منه الذين اضاعوا اربع سنوات من سمعة العدالة ومن الحقيقة للبد كلهquot;، وتوجه له بالقول: quot;سقط حقك وفريق 14 آذار في المحكمة عندما قبلتم ان تخربوا البلد، فلا يحق لك التكلم بالمحكمة الدولية قبل ان تحاسب الذين زوروا، ورغما عن ارادتك عليك احترام قرارات المحكمة الدولية، فمنذ أربعة أشهر حررتنا المحكمة من دون قيد او شرط واعلنت ان كل التحقيقات دون صدقية. اقرأت هذا يا شيخ سعد؟quot;

وقال: quot;في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ثلاثة تواريخ يجب ألا ينساها اي لبناني وعربي وخصوصا ابنه سعد الحريري وابناء الطائفة السنية. الاول هو تاريخ 14 شباط، تاريخ ارتكاب الجريمة من مجرمين لا يزالون احرارا بفضل بعض السياسيين والضباط والقضاة المقربين من سعد الحريري والذين ضللوا التحقيق بشهود الزور والاتهامات السياسية التي ملأوا بها الشاشات. التاريخ الثاني هو 30 آب يوم قتل الحريري للمرة الثانية عند اعتقال الضباط الاربعة زورا ويوم اغتاله شهود الزور الذين لقنهم مقربين من الحريري وعلى رأسهم مروان حماده وجوني عبدو وهاني حمود ووسام الحسن وسمير شحاده وصقر صقر وسعيد ميرزا وفارس خشان وحسن السبع. والتاريخ الثالث هو الاغتيال الثالث للحريري في 29 نيسان يوم اسقطت المحكمة شهادة شهود الزور واطلقت سراح الضباطquot;.

وسأل النائب وليد جنبلاط: quot;أين هو صوتك السياسي، يا من وعدت بأن تجعل عائلات الضباط الاربعة يبكون؟ لماذا لا تحاسب مروان حماده لأنه ورطك؟quot; وتوجه الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالقول: quot;أتوا بك رئيسا ليحكموك. لا يمكن أن تكون توافقيا إذا كنت بين طرف على حق وطرف على باطل، عندئذ لا تكون رئيسا. ميشال سليمان الذي كنت اعرفه ليس هو اليومquot;. وقال: quot;مجرمة دولة تبقي في صفوفها اشخاصا امثال سعيد ميرزاquot;.