من المتوقع ان يُطلق في غضون أيام نظام ويندوز 8 التشغيلي من مايكروسوفت بسمات صديقة للمس.


تتسابق شركات الكومبيوتر الآن على انتاج الشاشات اللمسية لأجهزتها على اختلاف انواعها وليس الكومبيوترات اللوحية وحدها استعدادا لاستقبال ويندوز 8. واعلنت شركة أيسر الكورية الجنوبية على سبيل المثال إنتاج ثلاثة أنواع من الكومبيوتر المحمول بشاشات لمسية اثنان منها حجم 35.6 سنتم والثالث 39.6 سنتم. ويأتي اعلان الشركة بعد تزويد كومبيوتراتها من طراز اسباير أس 7 بشاشات لمسية حجم 29.4 سنتم و33 سنتم.

في هذه الأثناء تعمل شركة فيزيو على تحويل شاشة كومبيوتراتها الشخصية حجم 61 سنتم و68.6 سنتم الى شاشات لمسية قبل اطلاق ويندوز 8. ولكن خبراء ابدوا تحفظاتهم إزاء تجهيز كومبيوترات محمولة ومكتبية تقليدية بشاشات لمسية مشيرين الى ان استخدام الشاشة اللمسية العمودية فترات طويلة ينهك العضلات في نهاية المطاف.

وسيتعين على شركات الكومبيوترات الشخصية ان تجد طريقة تتيح قدرا من امكانية تحويل اجهزتها اللمسية. وهذا ما تفعله شركة لينوفو مع كومبيوترها المحمول آيديا باد يوغا الذي تدور مكونات لوحة مفاتيحه دورة كاملة بحيث تتحول الى شكل لوحي. فهذا الكومبيوتر من النوع المحمول ولكنه يتيح تنحية لوحة المفاتيح ولوحة التتبع عن الطريق حين لا يحتاجهما المستخدم. كما صممت شركة سوني كومبيوترها الشخصي فايو تاب 20 بحيث يقف شاقوليا أو يتحول الى لوحي مكتبي.

ويُلاحظ ان سمة ويندوز 8 في الجمع بين لوحة المفاتيح ولوحة التتبع واللمس دفعت شركات تصنيع الكومبيوتر الى تجريب افكار من كل صنف بعضها عملي أسفر عن تحسينات وبعضها الآخر لم يكن موفقا. ويتوقع خبراء ان يندرج تجهيز الكومبيوترات المحمولة والمكتبية التقليدية بشاشات لمسية في عداد الأفكار التي لن يُكتب لها النجاح الى ان تطلع شركات تصنيع الكومبيوترات الشخصية بطرق ذكية لدمج عملية اللمس في أجهزتها.