أكد تيم كوك رئيس أبل التنفيذي في مقابلة صحفية بمناسبة مرور عام على توليه إدارة الشركة العملاقة ان سعر كومبيوتر آيباد اللوحي ليس باهظا بل سعر عادل رغم ان منافسيه كندل فاير اتش دي من امزون ونيكسوس 7 من غوغل يباعان بسعر أرخص.


قال تيم كوك رئيس أبل التنفيذي في مقابلة مع مجلة بلومبرغ بزنز ويك quot;ان المنتوج العظيم ليس منتوجا غاليا بل يعني سعرا منصفاquot;.ولفت كوك الى ان سعر آيباد ميني خُفض الى 329 دولارا quot;وهذا ليس منتوجا غالياquot; ، على حد تعبيره.

وشوهد الرئيس التنفيذي (52 عاما) يزور مخزن أبل الرئيسي لبيع منتجات ابل وسط لندن في ذروة أيام التسوق بمناسبة أعياد الميلاد والسنة الجديدة.

وجاءت تعليقات كوك ردا على خيبة أمل المستثمرين لعدم تسعير آيباد ميني تسعيرا يواجه تحدي اللوحيات المنافسة. وهبطت اسهم ابل عندما أُعلن عن اللوحي المصغر حجم 7.9 بوصة في تشرين الثاني(نوفمبر). واعترف كوك في المقابلة بأن اللوحيات التي تعمل بنظام اندرويد حققت مكاسب كبيرة في سوق اللوحيات من حيث المبيعات ولكنه شدد على ان معلومات جهة ثالثة عن حركة الانترنت تبين ان كومبيوترات آيباد تُستخدم بأعداد أكبر. وقال كوك quot;ان المعلومات التي أراها تشير بكل تأكيد الى ان ما يربو على 90 في المئة من حركة التصفح التي تجريها لوحيات على الانترنت هي من آيباد وان كل هذه المعلومات مصدرها جهة ثالثةquot;.

وأوضح كوك ان هذه الأرقام لا ترتبط مباشرة بحجم المبيعات وبالتالي فانها تشير الى ان خبرة مستخدمي آيباد quot;تعلو حتى الآن على المنافسة حيث اصبح آيباد جزء من حياتهم وليس منتوجا يبتاعونه ويضعونه في الدرجquot;. وذهب كوك الى ان خبرة استخدام لوحيات تعمل بنظام اندويد مثل غالاكسي تاب من سامسونغ وسيرفس الجديد من مايكروسوفت لا تضاهي آيباد حتى الآن.

وقال كوك انه استخدم غالاكسي تاب وسيرفس ولوحيات اخرى وانه يجد بعض هذه الكومبيوترات quot;مشوِّشة بأنظمة تشغيل متعددة ومنظومة متعددة لتفاعل المستخدم عبر الشاشةquot;. واعتبر ان هذه كلها quot;تبتعد عن البساطةquot;.

وكانت شركة أبل اطلقت خلال العام الأول من تولي كوك منصب الرئيس التنفيذي طائفة من المنتجات الجديدة بينها نسخ محدَّثة من آيفون وآيماك وماك بوك وآيباد ميني. ولكن عهد كوك اقترن ببعض الخطوات الخاطئة ايضا بينها الاحراج الذي سببته خدمة ابل مابس الخرائطية كبديل عن خدمة غوغل مابس في نظام آي أو أس 6 نظرا لانعدام الدقة في تحديد المواقع وفقدان المعلومات ، كما لاحظت صحيفة الديلي تلغراف . واعترف كوك بهذه الأخطاء ولكنه نفى ان أبل تضع المنافسة مع غوغل فوق مصالح الزبائن.

ولمح كوك في مقابلات أخرى بمناسبة مرور عام على توليه ادارة ابل الى مشاريع ابل التي طال انتظارها لاقتحام غرفة المعيشة. ونقلت شبكة ان بي سي عن كوك انه عندما يدخل غرفة المعيشة في بيته ويفتح التلفزيون يشعر وكأن الزمن عاد به 20 أو 30 عاما الى الوراء. واضاف quot;انها مجال يحظى باهتمام كبير ولا أستطيع ان أقول أكثر من ذلكquot;.