جددت شفروليه خط شاحنتها المصممة للمهمات الصعبة في وقت اشتدت فيه وطأة الركود الاقتصادي.


رتّب الركود الاقتصادي العالمي على جنرال موتورز أن تعطي لسيارة شفروليه الشحن أولوية للتحسينات الوظيفية على التحديثات الشكلية والجمالية. وهذا هو المهم في سوق الشاحنات المصممة للقيام بواجبات ثقيلة. وتمثل التحدي الذي واجه شركة جنرال موتورز في إيجاد طريقة للاستمرار في انتاج محركات تربوديزل لشاحنة شفروليه سلفرادو مع فرض معايير اشد صرامة على حجم الانبعاثات وزيادة القدرة ، وتحقيق هذا الهدف في حدود ميزانية تقشفية. ويرى محللون ان جنرال موتورز نجحت في ذلك منوهين بأن الشاحنة الجديدة تتسم بعزم ودوران وقوة حصانية أكبر من ذي قبل مع قدرات سحب وحمل أعلى. ونالت بك آب شفروليه الجديدة إعجاب الخبراء في مجلة موتور تريند حتى أنهم رشحوها للقب quot;شاحنة العامquot; رغم بقاء قمرة الشاحنة بلا تغيير عمليا مع تحويرات طفيفة على الهيكل الخارجي.

وزُود محرك الشاحنة الجديدة سلفرادو 2500 ايتش دي بمنظومة جديدة للتحكم بالانبعاث وتطلب ذلك استخدام محلول لتقليل انبعاثات اكاسيد النتروجين. وكانت هذه المنظومة سببا لتحفظ الخبراء حين طُرحت الشاحنة. فهي تشتمل على خزان سعته 5.3 غالونات مثبت في موقع المحرك وتوجد نقطة التعبئة على الجانب بحيث يتعين الوقوف على الرصيف أو يجب ان يكون المرء طويلا بحق ليتمكن من انجاز تعبئة المحلول دون ان يسكب شيئا منه على الأرض.

ولكن تعبئة الشاحنة بالمحلول لا تستغرق وقتا طويلا وهو رخيص الثمن عادة إذا اشتُري من محلات غير وكالات بيع الشاحنة. ولكن الخبراء ابدوا تطلعهم الى رؤية تغييرات بسيطة في تصميم المنظومة مقترحين الاستعاضة عن جهاز الاستشعار بمقياس إعتيادي لحساب كمية المحلول قبل اضافة مزيد منه. كما اقترحوا تغيير مكان نقطة التعبئة بحيث يكون الوصول اليها اسهل كأن يكون وراء غطاء تعبئة الوقود.

واكتشف الخبراء بعد استهلاك المحلول ان الشاحنة بلغت سرعة قصوى قدرها 55 ميلا في الساعة أخذت تتناقص بمرور الوقت هبوطا الى نحو 5 أميال في الساعة. وحين مُلئ الخزان بالمحلول من جديد عادت الشاحنة الى وضعها الطبيعي.