يعتبر تطبيق العطر، آخر الخطوات التي تتبعها المرأة قبل الخروج من منزلها، لتكتمل اللمسات التي تطبع شخصيتها. ويمكن للعطر المناسب أن يوقظ المشاعر والذكريات ويحدد نظرة العالم إليها. لذا يجب إتباع بعض النصائح من أجل أفضل تأثير يمكن للمرأة الحصول عليه من خلال عطرها.
- لا تضعي العطر مباشرة بعد الإستحمام، بل إنتظري قليلاً حتى تستعيد بشرتكِ توازنها ورطوبتها الطبيعية.
- لا تدعي رائحة مزيل العرق أن تتضارب مع رائحة عطركِ، وإلا ستكون النتيجة سلبية.
- لا تحاولي مسح العطر بيدكِ بعد رشّه على الجسم لعدم إفساد رائحته.
- إذا رغبتِ بشراء عطر جديد، فإذهبي لإنتقائه في فترة بعد الظهر، لأن حاسة الشم في هذه الفترة من النهار تكون في أوجها. ولا تقومي بتجربة عدد كبير من العطور في وقت واحد وإكتفي بأربعة منها فقط، كي لا تتضارب الروائح ويصعب الإختيار.
- لا تستعملي نفس العطر لشهور أو سنوات متتالية وإلا ستضجرين منه وسيضجر من حولك من روتين رائحتكِ الدائم.
- تذكري أن أفضل مناطق رش العطر هي خلف الاذنين، أمام وخلف العنق، على المعصم وخلف الركبتين كون حرارة الجسم المرتفعة، بفضل تدفق الدماء بكثرة في هذه المناطق، تجعل البشرة تنشر أعلى مستوى من رائحة العطر المطبّق.
- لا ترشي العطر مباشرة على الثياب أو المجوهرات، لأن التركيبة الكيميائية لبعض العطور قد تتلف الاحجار الكريمة كذلك أنسجة الثياب.
- للون البشرة تأثير كبير في إختيار التركيبة. فالسمراوات مدعوات لإختيار العطور التي تتألف من المسك والعود، لأنها تناسبهن وتدوم على بشرتهن أطول فترة ممكنة. وصاحبات البشرة البيضاء تناسبهن العطور المستقاة من الزهور أو التوابل. أما ذوات الشعر الأحمر فعليهن إختيار العطور المأخوذة من الفواكه وخاصة الحمضيات.
- خذي بعين الإعتبار إختلاف الفصول، وليكن عطرك ملائماً للمناخ السائد. فالعطر القوي المصنوع من التوابل الحارّة، مثلاً، يناسب الليالي الصيفية الدافئة. بينما روائح الزهور الخفيفة مناسبة لأيام الصيف والنزهات على شاطئ البحر. أما لفصل الشتاء البارد، فإختاري الروائح الثقيلة، لأنها تمنح الشعور بالدفء. فيما رائحة الزهور المنعشة مع أوراق الشاي الاخضر مناسبة لفصل الربيع. ودعي العود والفانيلا لبرد الخريف ولياليه.
التعليقات