طلات مثيرة وتصاميم مميزة وأنيقة قابلتها أخرى غريبة وغير موفقة في مهرجان رويال أسكوت للخيول الذي أقيم، مؤخراً، في العاصمة البريطانية لندن. تقرير يلقي الضوء:

_____________________________________________________________________________________________


طغت الطلات وتصميمات الأزياء المثيرة والمميزة على فعاليات مهرجان رويال أسكوت للخيول لعام 2012، وألقت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على بعض من أبرز الطلات، التي نجحت في إثارة انتباه المتابعين لمنافسات سباق الخيول الأصلي.
ولفتت صحيفة مترو من جانبها إلى أن أجواء مهرجان هذا العام لم تختلف عن الأعوام السابقة، وقالت إن إحدى ضيفات المهرجان، وهي أنيكا تاناكا- سفينسكا، ظهرت في تلك المناسبة بزي شديد الغرابة، تم تصميمه على شكل قفص طيور، حيث أدخلت رأسها في قفص، بينما أضافت قفصاً آخر إلى جانب القفص الكبير الذي وضعت فيه رأسها. وتم تزيين تلك القبعة غريبة الأطوار من الأعلى بريش أبيض كبير الحجم وزهور وردية اللون. كما إرتدت أنيكا سترة فوقية دون حمالات كتف، إلى جانب تنورة منتفخة شديدة القصر، سروال نسائي وتنورة من قماش قطني.
بينما إختارت أماندا هولدن، عضو لجنة التحكيم في برنامج بريتين جون تالنت، أن تلتزم بنمط الأزياء التقليدية، حيث ظهرت بفستان يعود لخمسينات القرن الماضي وقبعة أنيقة الشكل، كلاهما باللون الأصفر الشاحب. كما حرصت صديقة سيمون كاول السابقة، جاكي سانت كلير، على الظهور بزي بسيط، حيث إرتدت فستاناً أزرق وحذاءً أحمر. أما قبعة الرأس، فقد إختارت أن ترتديها على شكل ربطة لعلم الاتحاد الإنكليزي.


وقررت النجمة ليزي كاندي ورفيقاتها أن يظهرن في تلك المناسبة بفساتين بسيطة، مقترنةً بقبعات رأس أكبر في الحجم، حيث إرتدت، ايدا دي فيكو، قبعة حمراء كبيرة مكتملة بفراشات سوداء اللون. وهو ما فعلته أيضاً، صوفيا هيات، حيث ارتدت قبعة أمامية، تناسب فستانها الذي تطغى عليه ألوان الأسود، البنفسجي والأبيض، وهي القبعة التي جاءت مميزة الشكل حيث أحيطت بريش بنفسجي كبير الحجم.


كما إرتدت سيدة أخرى قبعة رأس مغطاة بالريش، لكنها واجهت مشكلة في إكمال طلتها المميزة، نظراً لنزول الريش على وجهها. أما دومينيك روس فأخذت الأمور إلى مستويات جديدة، بقبعتها التي اشتملت على تفاصيل لا تصدق، حيث إحتوت على عدة أعلام خاصة بالاتحاد البريطاني، حبات فراولة، فراشات ونماذج مصغرة للحرس.
في حين ارتدت صديقتان قبعتين إبداعيتين، إحداهما قبعة حمراء مغطاة بزجاجات، وقبعة زرقاء اللون بها زجاجة خمر مائلة إلى الجنب.


وفي المهرجان ذاته أيضاً، إرتدت عارضة الأزياء اليابانية، جيسيكا ميشيباتا، قبعة رأس بيضاء مزودة بوشاح، وجاءت بهذا اللون لتقدم أفضل تناقض لوني لفستانها البرتقالي. وجاء الحزام برتقالي اللون أيضاً ليبرز ويضفي جمالاً لجسمها الممشوق.


فيما بدت الملكة إليزابيث الثانية أنيقة، كما هي العادة، بارتدائها معطفا أخضر كلون النعناع، والتقطت لها صوراً برفقة الأميرة آن في يوم سيدات أسكوت. فيما تألقت كارول ميدلتون من بين الحضور بفستانها الأحمر الفاتن. وبرزت كذلك، جاكي سانت كلير، التي أكملت طلتها التي تألفت من فستان رمادي بقبعة كبيرة بنفسجية.
بينما لم توفق لويز بونسيل في اختياراتها من الأكسسوارات وردية اللون. فيما تألقت كونتيسة ويسيكس باللون الرمادي الذي اختارته لفستانها المميز. وفقدت الأميرة آن جمال وأناقة طلتها نتيجة ارتدائها سترة من الديباج.
ولم تحقق لوحة ملعب كرة القدم، التي استخدمتها إحدى السيدات كقبعة، الطلة التي كانت ترجوها، وهو ما انطبق أيضاً على السيدة التي استعانت بقبعة على شكل مقلاة فوق رأسها.
فيما وُفِّقَت الملكة في ثاني أيام المهرجان بإرتدائها معطفا ورديا، فستانا وقبعة مناسبة من تصميم خياطتها المنزلية أنجيلا كيلي.
بينما تعرضت إحدى السيدات لموقف حرج نتيجة شرائها حذاء رخيصا، حيث اضطرت للاستعانة بمادة لاصقة من أجل إصلاح الجزء التالف. واستعانت إحدى السيدات بشكل وشعار الشعلة الأولمبية ( حيث تتحضر لندن لاستضافة الأولمبياد ) للتزين بها كقبعة للرأس. في حين لم تُوَفَّق، ليزا سكوت لي، في اختيار فستانها. بينما لم توفق سيدة أخرى في اختيار فستانها الذي صُمِّمَ من الدانتيل، حيث بدا متوافقاً أكثر مع مناسبات حفلات الزفاف، وليس مع سباق للخيول.
في الوقت الذي وُفِّقَت، كريستين بليكلي، في إظهار رشاقة جسمها في ظهورها بفستان أبيض بسيط وقبعة عريضة الحواف. كما تألقت كاترين جينكينز بإرتدائها فستان فضي يعلو الركبة مزود بطباعات وردية وقبعة عريضة الحواف. بينما لم تحقق، آمي شايلدز، الطلة التي كانت ترجوها من خلال الفستان الذي ارتدته من إبداع ستيلا مكارتني. ولم يحالف الحظ تلك السيدة التي قررت الاستعانة بملابس عليها طباعات حيوانية، حيث لم ترق لكثيرين ممن حضروا المهرجان.