عندما أطلقت شركة نينتندو منظومة الألعاب الالكترونية دي أس آي اكس ايل DSi XLفي عام 2009 كان هدفها الجيل الأكبر من اللاعبين الذين لاقى جهاز دي أس قبل ذلك نجاحا منقطع النظير معهم. إذ كانت المنظومة ذات حجم مناسب يجلس بثبات في الحضن مع شاشة كبيرة ذات درجة أكبر من الوضوح ولوحة أوسع.

يأتي جهاز 3 دي أس اكس ايل الذي يُطلق في غضون أيام بسمات مختلفة بعد 16 شهرا على إطلاق جهاز الألعاب 3 دي أس ثلاثي الأبعاد بلا نظارات خاصة الذي لم يكن ناجحا كسابقه. وفي حين ان مبيعات جهاز 3 دي أس حققت نموا منذ خفض الاسعار في أواخر العام الماضي فان المؤمل ان يعمل جهاز أكس ايل على تنشيط مبيعات المكونات الصلبة وبرمجيات 3 دي أس مع اجراء تعديلات في تصميم الشاشة الأصلية. ولكن الغاية من الشاشة الأكبر ليس زيادة درجة الوضوح وسهولة الاستعمال فحسب بل الاستعراض التقني أيضا بتحسين نوعية الألوان المتألقة والبصريات ثلاثية الأبعاد لمنظومة العاب 3 دي أس.
وبهذا المعنى يقول خبراء ان نينتندو صممت منظومة العاب ناجحة لا سيما سمات الشاشتين لدى فتحهما. إذ يبلغ حجم الشاشة العليا 4.88 بوصة والسفلى 4.18 بوصة. وتضمن زيادة الحجم بنسبة 90 في المئة قدرة الشاشة ثلاثية الأبعاد العليا على المنافسة مع شاشة بلايستيشن فيتا من حيق المظهر والمكونات. وتبدو لعبة سوبر ماريو 3 دي لاند بصفة خاصة رائعة على الجهاز الجديد بتطور ألوانه الحية وخلفيات شاشته المتقدمة.
ومن حيث الممارسة العملية فان التعديلات التي أُدخلت على تصميم 3 دي أس اس ايل تجعل استعمال الجهاز مريحا أكثر. ولكن الجهاز يفتقر الى سلك خاص بالشحن. وقالت شركة نينتندو في اوروبا واليابان انها بعدم اضافة هذا السلك خفضت تكاليف كان عبئها يُنقل الى كاهل الزبون. وهو مبرر معقول ولكن خبراء يلاحظون ان جهاز اس ايل يفتقر أيضا الى سلك يو أس بي لربط المنظومة بجهاز آخر. لذا يتعين شراء الشاحن على حدة. وتعمل منظومة 3 دي أس اكس ايل بشاحن دي أس آي أو 3 دي أس ولكن هذا يفترض ان لدى المستهلك أحد هذين الجهازين دون ان يكون في نيته الاستعاصة عن أي منهما بالموديل الجديد.
ويرى الخبراء ان هذه الثغرات تؤكد حقيقة ان اكس ايل تحديث بسيط لجهاز 3 دي أس وليس انقلابا في الشكل. ولكن التغييرات التي أُجريت في تصميم منظومة الألعاب الجديدة تعتبر تطورا بكل تأكيد. فان جهاز 3 دي أس اكس ايل مريح أكثر للعين واليدين وأمتن وأرقى من شقيقه السابق.