مجوهرات quot;ماي ديور- My Dior quot; للمصممة فكتوار دي كاستيلان هي مزيج من المرح والحيوية الممزوجة بعراقة الدار الفاخرة.


سواء أكانت على شكل دانتيل أو من وردة زرعها المؤسس كريستيان ديور في حديقة بيته أو من تقنية الكاناج التي تبدو كأنها منحوتة من فن الأرابيسك ومشربيات الشرق، أو فقط مستلهمة من كراسي نابليون الثالث، فقطع هذه الدار لا تنضب من الإبداع.


من هذه التقنية، ولدت مجموعة quot;ماي ديورquot; التي تضم خواتم وأساور بأسلاك ذهبية متشابكة، تم تقديمها هذه المرة في فندق quot;سولومون دي روتشايلدquot; بالجادة الثامنة.


المجموعة الجديدة صيغت بالذهب والأحجار الملونة بتقنية الـ quot;كاناجquot; المتشابكة، وهي تظهر أيضاً في إكسسوارات الدار وعطورها كما في علب مستحضرات التجميل التي تطرحها.


منذ الخمسينيات أصبحت هذه التقنية لصيقة بالدار وجزءاً من هويتها. وتعترف فكتوار دي كاستيلان أنها إستلهمت أشكال المجموعة من ديكورات هذه المحلات التي حفرت في ذاكرتها وهي طفلة عندما زارت مع والدتها أحد محلات quot;ديورquot;.


وتقول إن الصورة لم تفارق ذهنها منذ ذلك الحين، وظلت تراودها إلى أن وجدت طريقها في هذه المجموعة. ولحسن الحظ، فإن ذاكرة الطفلة التي كبرت لتصبح واحدة من أهم مصممي المجوهرات، كانت قوية وإحتفظت بكثير من التفاصيل والجماليات التي أضافت اليها حبات ماس لتكتمل صورتها وتزداد بريقاً.