حذرت المنظمة الدولية للطيران المدني من ان فيروس ايبولا القاتل يمكن ان يؤدي الى فرض قيود جديدة على السفر جوا بعد عبوره الحدود لأول مرة على متن طائرة مدنية أفريقية. &


قالت المنظمة الدولية للطيران المدني ان الطيران المدني تأثر بالفيروس بعد انتقاله جوا بواسطة مسافر على متن طائرة ركاب. &وكانت شركة طيران أسكاي التوغولية علقت رحلاتها الى عاصمتي ليبيريا وسيراليون ومنهما بعد انتشار فيروس ايبولا في المدينتين. &وقررت الشركة تعليق رحلاتها إثر وفاة احد المسافرين على طائراتها من ليبيريا الى نيجيريا عن طريق العاصمة التوغولية لومي. &&

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن السكرتير العام للمنظمة ريموند بنجامين ان من الضروري التحرك بسرعة وان المنظمة الدولية للطيران المدني ستجري مشاورات مع منظمة الصحة العالمية بشأن الاجراءات التي يتعين اتخاذها ضد انتشار المرض. &

ولم يُحدد موعد لاجتماع مسؤولي المنظمتين بهدف الاتفاق على إجراءات وقائية. &وكان الطبيب الكندي ازاريا مارثيمان وضع نفسه في الحجر الصحي من باب الاحتياط بعد ان أمضى أسابيع في غرب افريقيا يعالج مصابين بفيروس ايبولا القاتل مع طبيب أميركي أُصيب بالفيروس. &

وانتشر المرض الذي ظهر في غينيا في فبراير الماضي في ليبيريا وسيراليون. ويعد تفشي المرض هذا العام أوسع انتشارا من أي مرة، ظهر فيها هذا المرض منذ اكتشافه قبل نحو 40 عاماً، إذ تم اكتشاف 1200 حالة توفي 672 من أصحابها.

وأعلنت سيراليون، حالة طوارئ عامة للتصدي للمرض بينما قررت ليبيريا إغلاق المدارس وتدرس فرض حجر صحي على بعض التجمعات السكانية.
وقال ديفيد هيمان أستاذ الأمراض المعدية ورئيس قسم الأمن الصحي العالمي في المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا "أهم شيء هو المراقبة الجيدة لكل من كان على اتصال بمريض أو عرضة للإصابة."

حقائق رئيسية
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا.
ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90%.
وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر.
ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا.
يتطلب المصابون بالمرض الوخيم رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.

&