توصل باحثون الى عقار من شأنه أن يمنع تجمع الدهون في الجسم والتي تظهر جلية وبصورة مفاجئة مع التقدم بالعمر.


استطاع فريق من الباحثين اكتشاف السبب الذي يقف وراء ظهور علامات منتصف العمر على الجسد والأهم من ذلك كيفية الحد من آثاره. ورأى العلماء في جامعة أبردين أن الدماغ يرسل إشارات تأمرنا بالتوقف عن تناول الطعام ، لكن تلك الأوامر تصبح أقل كفاءة مع التقدم في العمر.

وقد لا نعي للملعقتين الزائدتين التي نتناولها بعد الانتهاء من كل وجبة طعام او الرشفتين من العصائر التي نزيدها قليلا كل يوم، إلا أنها تتراكم مع الأيام وتتحول الى دهون تزداد رويدا رويدا وتظهر كعلامات من علامات تقدم العمر. لذا يلعب العقار دورا هاما في تنشيط عمل الدماغ فيما يخص الحد من شهية الفرد، وهو عقار يوصف لمساعدة البدناء على فقدان الوزن، إلا أنه يمكن أن يعطى منذ عمر العشرينيات كاجراء وقائي ينظم الشهية ويحد من بلوغ أزمة منتصف العمر .

وتشرح البروفيسور لورا هيزلر، رئيسة قسم التغذية البشرية في جامعة أبردين، قائلة انه في مرحلة الشباب يقوم الدماغ باعلامنا بالوقت المناسب الذي يجب ان نتوقف فيه عن الطعام إلا أنه مع التقدم في العمر يبقى النظام قائما إلا أنه يبطئ بعض الشيء. ومع التقدم في التقدم في العمر نعطي الحق لأنفسنا بتناول بضع قضمات زائدة لا نشعر بآثارها إلا مع تراكم السنين حيث تظهر آثارها بدهون عند محيط الخصر .
ويعد عقار "لوركاسيرين" الذي طرح في الأسواق الأميركية من الأدوية الفعالة لتنظيم الشهية في عمر مبكر وبالتالي الوقاية من آثار علامات منتصف العمر.

وحسب صحيفة الـ "تلغراف" يعاني نحو نصف البريطانيين من الوزن الزائد في حين يعاني واحد من أربعة أشخاص من البدانة المفرطة، لذا يرى المختصون انه في حين يصعب على البعض انقاص أوزانهم يأتي العقار لمساعدة الجسم القابل الى تكديس الشحوم على تفادي مشكلة البدانة لاحقا.
&

&