تبين أرقام جديدة عن شركة فايسبوك انها ما زالت شركة غالبية العاملين فيها من البيض والذكور.


بحسب الأرقام فان القوى العاملة في أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم تتألف بنسبة 68 في المئة من الذكور مقارنة مع 69 في المئة عام 2014. وهبط عدد العاملين البيض بنسبة طفيفة من 57 في المئة الى 55 في المئة خلال الفترة نفسها. ويبلغ عدد العاملين في فايسبوك أكثر من 10 آلاف شخص. وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الى إطلاق مبادرات لتغيير تركيبة الأيدي العاملة في الشركة باتجاه يعكس التنوع العرقي في الولايات المتحدة ويزيد تمثيل المرأة.

وتواجه الشركات التكنولوجية الأميركية بصفة عامة ضغوطا لزيادة عدد العاملين فيها من النساء والأقليات. وعادت القضية الى الواجهة بقوة العام الماضي عندما نشرت غوغل بيانات أظهرت ان محرك البحث العملاق يتخلف عن المتوسط العام لتركيب القوى العاملة في الولايات المتحدة.

وكان تدني نسبة النساء والأقليات في الكادر الهندسي وبين مؤسسي الشركات الناشئة وقادة الأعمال مبعث قلق للنساء اللواتي يتبوأن مناصب إدارية عليا في الشركات ومنهن مديرة العمليات في فايسبوك شيرل ساندبيرغ.

وفي حين ان النساء يشكلن 32 في المئة من العاملين في فايسبوك فان غالبيتهن يمارسن وظائف غير تقنية. وبحسب الأرقام التي نشرتها فايسبوك فان حصة النساء من الوظائف التقنية تبلغ 16 في المئة فقط ومن المواقع القيادية 23 في المئة.

2% من القوى العاملة في الشركة من السود

ومن حيث الانتماء العرقي ما زالت فايسبوك شركة غالبية قواها العاملة من البيض والآسيويين الذين فيما بينهم يشكلون 91 في المئة. وفي حين ان السود يشكلون 13 في المئة من سكان الولايات المتحدة فانهم لا يشكلون إلا 2 في المئة من القوى العاملة في فايسبوك وحصتهم من الوظائف التقنية 1 في المئة فقط.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مديرة التنوع في الشركة ماكسين وليامز قولها ان تطورا ايجابيا تحقق العام الماضي لتغيير هذا التركيب ولكن ما تحقق ما زال أقل من طموح الشركة وما زال هناك الكثير مما يتعين تغييره.

وتتعاون فايسبوك مع الجامعات والطلاب لاستدراج مواهب أكثر تنوعا وتوعية المدراء لمعالجة القضية.