وقّعت أناقة النجوم والنجمات في عدد من المسلسلات الرمضانيّة هذا العام، وبرز اسمها في تترات النهاية الخاصّة بمسلسلات مهمّة& قدّمت هذا الموسم الرمضانيّ مثل 24 قيراط، وتشيللو، والعرّاب – نادي الشرق. عن عملها مع النجوم، وأهميّة الأزياء وتناسقها مع الأحداث الدراميّة تتحدّث منسّقة الأزياء والمظهر اللبنانيّة مايا حدّاد لكاميرا "إيلاف" في هذا اللقاء المصوّر.
&سعيد حريري من بيروت: تتحدّث منسّقة الأزياء والمظهر مايا حدّاد في لقائها المصوّر مع "إيلاف" اليوم عن عملها في تنسيق الأزياء والمظهر الخاصّ بكلّ من سيرين عبد النور، وماغي بو غصن، وعابد فهد في مسلسل "24 قيراط"، وبأزياء ومظهر تيم حسن، ونادين نجيم، ويوسف الخال في مسلسل "تشيللو"، وبلوك كلّ من جمال سليمان، وأمل بوشوشة، وغيرهم من نجوم مسلسل "العرّاب ـ نادي الشرق".
عن عملها في مسلسل "24 قيراط"، قالت: " في هذا المسلسل كان هناك عدد من الشخصيات المتناقضة، وكلّ شخصيّة لا تُشبه الممثّل التي يؤدّيها، فنحن متعوّدون على سيرين عبد النور بدور "الليدي" التي ترتدي دائماً الفساتين الضيّقة، والكعب العالي، ولكنّها في المسلسل تؤدّي شخصيّة "بنّاتية"، تعمل في حضانة للأولاد، ولم ترتد الكعب ولا مرّة في المسلسل، وهذا لا يحصل عادةً مع سيرين عبد النور، وتراوحت الألوان بين الدرجات الفاتحة من الأحمر، والزهري، والبنفسجي، وهي الألوان التي يحبّها الأطفال الصغار، وكأنّ هناك طفولة داخلها لم تخرج منها بعد، وفي المقابل هناك ماغي بو غصن التي تؤدّي دور "هايا" سيّدة القصر، التي تولي أهميّة كبيرة لشكلها وأناقتها، وتنتبه لهذه التفاصيل، ولم يكن هناك صعوبة في التعامل معها، لأنّها تملك الليونة الكافية لتسلّمني نفسها كي أقوم بعملي، أمّا بالنسبة إلى عابد فهد، فكان لديه "15 شخصيّة" في هذا المسلسل (تضحك)، فهو يلعب في البداية دور يوسف، ثمّ يصبح آدم بعد أن يفقد الذاكرة، ثم بعد أن تعود له الذاكرة، سيصبح هذا المزيج بين يوسف وآدم، وهناك أيضاً مشاهد تعود بالذاكرة إلى ما قبل 15 سنة، عندما كان يعمل في العراق، وللصراحة يمكننا القول إنّنا عملنا على "فوازير رمضان" لعابد فهد هذا العام (تضحك). وصدّقني لقد أخذ منّي عابد وقتاً للتحضير لملابسه أكثر من النجمات.
وعن عملها في مسلسل "تشيللو"، واختيارها أزياء تيم حسن الذي شكّل مظهره محطّة إعجاب كبيرة لدى العنصر الأنثوي على وسائل التواصل الإجتماعي، وكذلك مظهر نادين نجيم، ويوسف الخال في المسلسل، قالت: " للصراحة، الثلاثة أجمل من بعضهم البعض، ولكني أودّ أن أقول لتيم إني أتلقّى إتصالات طوال النهار من المعجبات اللواتي يتوسّطن لديّ كي أدبّر لهم مواعيد غداء أو عشاء معه، (تضحك)، فالشخصيّة التي يؤدّيها هي شخصيّة جريئة، وقليل من الممثّلين يقبلون بتأدية دور من هذا النوع، لشخص لديه المبادئ ساقطة إلى هذا الحدّ، فبالتالي لم نتوقّع أن يحبّه الجمهور، وخاصّة السيّدات، لأنّ العرض الذي يقدّمه في المسلسل، فيه إهانة للمرأة بحدّ ذاتها، وبما أنّ تيم ينتمي إلى بيئة مخملية، لم يكن صعباً أن نختار له أزياءه، لأنّه يتمتّع بجسد رشيق، وبشكل جميل، وكلّ ما فعلته هو أنّي أحضرت القماش من ميلانو، وأتينا بخيّاط خصوصي من تركيا، وجلس معنا طوال فترة التصوير، وفصّلنا له البدلات التي أطلّ بها خصّيصاً له، وترون أيضاً تفاصيل مهمّة كشعار شخصيّة "تيمور تاج الدين" محفوراً على أزرار قميصه، أو مطبوعاً على ربطة عنقه، فالنسبة لي "الشعار" هو جزء من الشخصيّة، ومن المؤكّد أن رجل أعمال بحجم تيمور تاج الدين، لا بدّ أن يملك شعاراً يستخدمه في كلّ المناسبات، كما تميّز بمنديل الجيب، وتسريحة شعره الذي غيّرها في المسلسل، فقد شاهدت ما قدّمه تيم قبل ذلك من مسلسلات، وخاصّة مسلسل "الأخوة" لأنّه آخر مسلسل معاصر قدّمه تيم، وقد شعرتُ بأن تيم يجب أن يطلّ بتناسق جديد في شكل وجهه، ولذلك جاءت تسريحته مميّزة لأنّها جعلت رأسه من الأعلى، ومقوّسا من الأسفل، ما ساهم في أن يبدو أنحف".
أمّا بالنسبة لنادين نجيم، فلم يكن هناك صعوبة في التعامل معها أيضاً، لأنّها جميلة، وتملك الحضور والطلّة، وهذا طبيعي لأنّها ملكة جمال لبنان سابقاً، ولكن شخصيّتها كانت سهلة في المسلسل، فهي عازفة الموسيقى التي تعزف على آلة الـ "تشيللو"، وهي فتاة طبيعيّة، لا تبذل مجهوداً كبيراً على شكلها، وثيابها، ولذلك تراوحت أزياؤها ما بين الجينز، والتي شيرت، ثمّ نراها كيف تتغيّر بعد أن تصبح قريبة من شخصيّة في المسلسل، لا يمكنني الإفصاح عنها الآن (تضحك).
وعن عملها في مسلسل "العرّاب ـ نادي الشرق" قالت: " هذا المسلسل كان تحدّياً بالنسبة لي، لأنّ أحداثه تدور في العام 2005، ولذلك كان هناك تفاصيل يجب الإنتباه عليها، على الرغم من أنّها لا تفرق كثيراً عن وقتنا الحالي، وكانت الأحداث تدور في الريف في منطقة اللاذقية السوريّة، ولذلك كان يجب أن نكون أوفياء للبيئة التي تنتمي إليها الشخصيات، لذلك سنرى شخصيات دراميّة بحت، لا تتعلّق كثيراً بالموضة، ولذلك سترون عملي مختلفاً في هذا العمل البعيد عن الموضة، والقريب أكثر من البيئة الدراميّة الخاصّة به، وهذه أمور تهمّ المخرج حاتم علي كثيراً".
هذه التفاصيل وغيرها تتابعونها في اللقاء المصوّر أعلاه.
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو: كارن كيلايتا
مونتاج: عفيف الصايغ
&
التعليقات