وجدت دراسة بحثية حديثة أن كثير من الأطفال يذهبون إلى مدارسهم وهم مرهقين، بعد انهماكهم في تفحص هواتفهم الذكية لوقت متأخر من الليل بصورة دورية.


أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاماً يستيقظون عادةً في منتصف الليل لكي يتفحصوا ويتابعوا الحسابات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من واحد بين كل خمسة أفراد مراهقين يستيقظون في منتصف الليل لكي يتابعون حساباتهم أو يدونون رسائل، في الوقت الذي أكد فيه أكثر من نصفهم أنهم يذهبون في الغالب دوماً إلى المدارس وهم يشعرون بحالة من الأرق.

ولم تغفل الدراسة الإشارة لحقيقة أن التصدي لرغبة الوصول للهواتف في منتصف الليل بات تحدياً حقيقياً، وأنه ليس بالإمكان القول إن كثيرين قد فازوا بتلك المعركة إلى الآن.
ويمكن القول إن تلك المشكلة ربما باتت مرضية لدرجة أن الوسواس بات يلعب دوراً كبيراً في إقناع أدمغة الأشخاص بأن هناك آخرين ربما قاموا بالرد أو التعليق على التدوينات أو التغريدات أو ربما قام أحدهم بإرسال رسالة بريدية على البريد الإلكتروني، ما يدفع بالأشخاص لتفحص هواتفهم الذكية ربما في أوقات متأخرة من الليل.

لكن هناك بعض النصائح التي تساعد على وقف تفحص الهواتف الذكية في ذلك الوقت :

- وضع حد زمني خاص بتصفح رسائل البريد الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي كل ليلة، حتى لا يحدث تشتيت أو شعور بالحاجة لتفحص الهاتف بعد ذلك.

- التأكد من الحصول على أحدث الأخبار قبل الخلود للنوم ومنح العائلة رقم الهاتف الأرضي للاتصال عليه، حال حدثت أية أمور طارئة تستدعي التواصل معك في الليل.

- عدم وضع الهاتف في غرفة النوم على الإطلاق حتى لا يغريك لاستخدامه خلال الليل.

- اقتناء منبه قديم الطراز، مع إبعاده عن نطاق الرؤية الخاص بك، لكي لا تعرف الوقت أثناء الليل، فلا شيء يُذهِب النوم من العين سوى معرفة ما تبقى من وقت للاستيقاظ.
&

&

&