جوني فضل الله: جاهزون لإطلاق أسبوع الموضة اللبنانيّ في دبي

&إيلاف من بيروت: يتحدّث جوني فضل الله في لكاميرا "إيلاف" عن أهميّة أسبوع الموضة الذي أقيم في بيروت مؤخّراً، والذي كان على درجة عالية من التنظيم ليس على صعيد لبنان فحسب، وإنّما على صعيد الشرق الأوسط.&
&

عن هذا الإنجاز يقول فضل الله "لقد نظّمنا أسبوعاً مميّزاً، والجديد أنّنا سننطلق بـ "لا مود آ بيروت" إلى القاهرة، ومن ثمّ إلى دبي في المرحلة المقبلة".&
&

وعن مشاركات المصمّمين في أسبوع الموضة في القاهرة قال: " الإفتتاح مع المصمّم العالمي عبد محفوظ، مع عرض للمصمّم العالمي جميل خنسا، إضافة إلى مشاركة المصمّم العالميّ داني أطرش، وعدد آخر من الماركات الخاصّة بالأزياء".&

وعن الجديد الذي حمله أسبوع الموضة في بيروت هذا العام قال: " قدّمنا إفتتاحاً مميّزاً مع المصمّمة إنجي شلهوب التي عرضت مجموعتها من باريس، وكان لدينا مشاركة من عدد من المصمّمين اللبنانيين كفؤاد سركيس، وريم قشمر، وعلي يونس، ومنال عجاج، وتيد بيكر، وعبد محفوظ، وحنّا توما، وهادي كترا"، إضافة إلى مسابقة "أفضل مصمّم شاب" بإشراف المصمّم اللبنانيّ العالميّ نيكولا جبران.
&

وعن تفاصيل هذه المسابقة، قال فضل الله لكاميرا "إيلاف": "ننظّم هذه المسابقة للعام الثالث على التوالي بمشاركة جامعات ومعاهد تصميم الأزياء في لبنان، والمشاركة هذا العام من جامعة "آي يو أس تي"، و"إس مود"، و"كام"، و"أكاديمي أوف فاشن ديزاين"، والمصمّم نيكولا جبران هو رئيس لجنة التحكيم، وهذه النسخة الأولى من المسابقة التي يطلب فيها المصمّم أن يلتقي بالمتسابقين في مشغله قبل موعد المسابقة ليتعرّف عليهم، ويشرف على تصاميمهم".
&

&وعن المشاريع المستقبليّة، قال: "نحضّر لأسبوع الموضة في بيروت في شهر أبريل من العام 2017، وكذلك لأسبوع الموضة "لا مود آ بيروت ـ دبي" في شهر فبراير المقبل، والنسخة الثانية من لا مود آ بيروت ـ مصر" في شهر مايو ،2017 وبهذا أصبح "لا مود آ بيروت" سفير الموضة في العالم".&
&

وعمّا إذا كان أسبوع الموضة اللبنانيّ قادراً على المنافسة في مدن عديدة، وخصوصاً في مدينة كدبي التي تنظّم أسبوعاً للموضة (فاشن فوروورد) يستقطب العديد من الأسماء المحليّة والعالميّة في عالم تصميم الأزياء، قال جوني: " اللبنانيون معروفون أنّهم سبّاقون دائماً، وما يقدّمه اللبنانيّ يتمتّع بذوق مميّز، نحن لا نتحدّى أحد، ولكنّنا نسعى إلى تقديم الأفضل، وأنا أتمتّع ب 22 عاماً من الخبرة في هذا المجال، وهذه السنوات كفيلة بأن تجعلني قادراً على تقديم الأفضل، والمصمّمة إنجي من باريس أقرّت بأنّ ما تجربتها في لبنان لم ترى لها مثيلاً في أيّ مكان في العالم".&
&

&