أشارت المعلومات التي جمعها المركز الوطني لإحصاءات الصحة في الولايات المتحدة إلى انخفاض معدل طول الحياة لدى الأمريكيين للمرة الأولى منذ 20 عاما. وانخفض معدل الأعمار لدى الرجال من 76.5 عاما في 2014 إلى 76.3 في 2015، أما في حالة النساء فقد انخفض معدل الأعمار من 81.3 عاما في 2014 إلى 81.2 عاما في 2015. ارتفعت معدلات الوفاة نتيجة الإصابة بالأمراض أو الحوادث كالتالي: وتظهر الأرقام الأولية ارتفاعا في العديد من أسباب الوفاة، خاصة أمراض القلب، والعته، والحوادث المؤدية لموت الأطفال. وكانت المرة الأخيرة التي انخفض فيها معدل طول العمر خلال اشتداد أزمة انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة الإيدز عام 1993. وكانت معدلات طول العمر وقت الحرب العالمية الثانية تزيد قليلا عن 68 عاما لكنها تتحسن بمعدلات قليلة، لكنها ثابتة، منذ ذلك الحين. وقال المؤلف الرئيسي للتقرير جيكوان شو، وهو متخصص في شؤون الأوبئة في المركز الوطني لإحصاءات الصحة، لوكالة فرانس برس "هذا غير عادي. عام 2015 يختلف عن غيره من الأعوام، فهناك عدد من الوفيات لم نشهده خلال الأعوام القليلة الماضية." ويعتمد التقرير بشكل أساسي على شهادات الوفاة الصادرة عام 2015. وتعد أمراض القلب هي السبب الأكبر للوفيات، فهي المسؤولة عن وفاة نحو أربعة أضعاف الوفيات الأخرى، ولذلك فإن الزيادة بمعدل 0.9 تمثل زيادة كبيرة في عدد الموتى. وتعد أمراض القلب هي السبب الأكبر للوفيات، فهي المسؤولة عن وفاة نحو أربعة أضعاف الوفيات الأخرى، ولذلك فإن الزيادة بمعدل 0.9 تمثل زيادة كبيرة في عدد الموتى. وزادت أعداد الوفيات زيادة ملحوظة بسبب الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 11.3 في المائة، كما زادت أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام. ويشير الخبراء إلى مستويات السمنة، وتقدم السن في المجتمع والمعاناة الاقتصادية كأسباب أشمل. معظم الحوادث الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام تعود لحالات اختناق في الفراش، بحسب ما تقول الدراسة. وقال مايكل جروسو، المدير الطبي لمستشفى نورثول هيلث هينتنغتون في نيويورك، لوكالة فرانس برس إن هذه الوفيات يمكن أن تشمل حوادث السيارات، والسقوط ، والاختناق، والحرائق. كما عزى ارتفاع الوفيات إلى "الضغوط الاجتماعية" مثل الضغوط المالية والإدمان. ويقول مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها إن هناك حالة من انتشار تعاطي جرعات زائدة من المواد المشتقة من الأفيون. وارتفعت حالات الوفيات نتيجة تعاطي جرعة زائدة من الأفيون إلى أعلى مستوياتها عام 2014 لتصل إلى 28 الف حالة. لكن الخبر الجيد الوحيد في الدراسة هو انخفاض الوفيات الناتجة عن أمراض السرطان بنسبة 1.7 في المائة. ويعد السرطان هو ثاني أكبر سبب للوفيات بعد أمراض القلب. لكن يبدو أن التطور المتسارع في أبحاث علاج السرطان بالإضافة إلى التوعية بالكشف المبكر عن السرطان كان لهما تأثير في انخفاض أعداد الوفيات.زيادة الوفيات
ما هي أسباب حوادث الأطفال
السرطان
- آخر تحديث :
التعليقات