إيلاف من نيويورك: حُكم على المعلمة الأميركية أليسا ماكومون من ولاية تينيسي التي اغتصبت طالباً يبلغ من العمر 12 عامًا داخل منزلها وحملت منه، بالسجن لمدة 25 عامًا، وهو الحكم الذي لقي ارتياحاً كبيراً في الأوساط الأميركية التي كانت تتابع القضية بغضب بالغ.

وأشارت "نيويورك بوست" إلى أن الحكم المشدد تم اصداره بسبب جرائمها الجنسية التي تم وصفها بـ"الشنيعة"، بينما قالت إحدى عائلات ضحاياها للمعلمة التي كانت موثوقة ذات يوم أنها تستحق أن "تحترق في الجحيم".

وقد أقرت المعلمة أليسا ماكومون بالذنب في سلسلة من التهم الجنسية المتعلقة بخمسة من ضحاياها المحتملين البالغ عددهم 21 ضحية.

أقرت ماكومون، التي اتُهمت سابقًا بالاعتداء على طالب لها في عام 2021، بالذنب في تهمة اغتصاب طفل، واغتصاب قاصر، واستغلال قاصر جنسيًا، وإغراء قاصرين.

وتم الحكم على ماكومون بالسجن لمدة 25 عامًا بعد أن أمر قاضي محكمة الدائرة بليك نيل بتنفيذ جميع الأحكام بالتزامن مع بعضها البعض دون إمكانية الإفراج المشروطن وسيتعين على ماكومون التسجيل كمجرمة جنسية عنيفة بعد انتهاء عقوبتها، كما صدر أمر لها بعدم الاتصال بأي من ضحاياها، وتم إلغاء رخصة التدريس الخاصة بها.

وأفادت منظمة أميركية أن المعلمة السابقة في أكاديمية تشارجر أقامت علاقات مع أطفال ما قبل المراهقة الذين التقت بهم أثناء وجودها في فصلها الدراسي قبل ممارسة ألعاب الفيديو، ومتابعتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات مع أمهاتهم لاستغلال منصبها في السلطة.

وكانت ماكومون على علاقة مع طالب يبلغ من العمر 12 عامًا، واتصلت به أكثر من 200 مرة وأرسلت له صورًا جنسية صريحة عبر تطبيق سناب شات، وفي إحدى الرسائل، هددت ماكومون الصبي بأنها ستقتل نفسها إذا قطع العلاقة معها.

وقال المدعي العام لمقاطعة تيبتون مارك ديفيدسون يوم الجمعة إنها اعتقلت في 8 أيلول (سبتمبر) 2023، بناء على لائحة اتهام مكونة من 23 تهمة بارتكاب جرائم جنسية متعددة ضد العديد من الطلاب.