مايكل كوهين محامي دونالد ترمب السابق
Getty Images

اعترف المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل كوهين، بكذبه على الكونغرس في إنكار صفقة الاستثمار العقاري لترامب في موسكو في إطار اتهامات بربطها بالتأثيرعلى نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح المرشح الجمهوري وقتها.

وفي أغسطس/آب من عام 2016 اتُهم كوهين بانتهاك القوانين المالية خلال الانتخابات الرئاسية بتسليمه مبالغ مالية بشكل سري لإسكات نساء زعمن أنهن أقمن علاقات مع ترامب.

من هو كوروبوف الذي قاد عمليات "القرصنة الإلكترونية الروسية" في الخارج؟

ماذا قال الرئيس الأمريكي؟

وكان ترامب قد علق في طريقه إلى بونيس آيرس لحضور قمة العشرين على كوهين قائلاً إنه كان "شخصاً ضعيفاً وغير ذكي".

وعن مشروع برج ترمب العقاري في موسكو، قال: "إذا كنت مرشحاً للرئاسة هذا لا يعني أنه غير مسموح لي بتنفيذ الأعمال" وأضاف أنه لم يكن يخفي هذا الموضوع، لكن محاميه كذب في القضية بهدف التخفيف من حكمه.

الانتخابات الرئاسية الروسية: خمسة أشياء يجب أن تعرفها

ماذا حدث في المحكمة؟

أدين كوهين عند مثوله أمام القاضي الفيدرالي في منهاتن يوم الخميس لتقديمه معلومات كاذبة أمام الكونغرس، فقد اعترف في جلسة الاستماع أنه سلّم تصريحاً كتابياً كاذباً حول مشروع مؤسسة ترامب في موسكو.

وكان المحامي السابق لترامب قد استدعي لتحقيق مغلق من قبل الكونغرس في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي بإشراف المستشار روبرت مولر حول ما إن كانت الحملة الانتخابية لترامب تعاونت مع روسيا لترجيح كفة الانتخابات منذ عامين.

انتخابات التجديد النصفي: "استفتاء على ترامب"

وحسب هيئة الشكاوى الجنائية، فقد قال كوهين إن محادثات حول مشروع موسكو جرت ما بين سبتمبر/ أيلول 2015 و يناير/ كانون الثاني 2016 خلال فترة الحملات الانتخابية للرئاسة.

لكن الهيئة قالت إن كوهين يعلم تماماً أن هذه المفاوضات استمرت حتى يونيو/ حزيران في 2016.

رسم لمايكل كوهن وهو يُقسم أمام المحكمة في نيويورك
Reuters

بماذا اعترف كوهين أيضاً؟

تعهد كوهين سابقاً بأنه مستعد لفداء ترامب بروحه، لكن هذا الولاء الأعمى تذبذب بعد أن اقتحمت قوات التحقيق الفيدرالي منزله ومكتبه في أبريل/نيسان من هذا العام.

وفي أغسطس/آب،أدين كوهين، الذي كان الذراع الأيمن لترامب ومحاميه لأكثر من عقد من الزمن، بثماني تهم جنائية بما فيها التهرب الضريبي والتزوير المصرفي وانتهاكات في تمويل الحملة الانتخابية.

واعترف أنه دفع مبالغ مالية لإسكات امرأتين ممن ادّعين إقامة ترامب علاقات معهن أثناء فترة الحملات الانتخابية.

ويعد دفع الأموال سراً لتورية قصص شائنة حول مرشح سياسي انتهاكاً لقانون تمويل الحملات في الولايات المتحدة.