دبي: أعلنت شركة فورد اليوم عن عودة "موستانج ماك 1" الشهيرة بسرعتها وتصميمها المتميز، وباسمها الفريد الذي يعكس ما تجسده هذه السيارة التي يعشقها الكثيرون.

وتعود سيارة الكوبيه فاستباك التي اشتهرت خلال العصر الذهبي الأول للسيارات الأميركية الرياضيّة فائقة القوّة في أواخر ستينات القرن الماضي، لتلبي أذواق عشاق موستانج حول العالم، الباحثين عن سيارة تعبر عن القوة والسرعة بمحركها سعة 5 لترات بثماني أسطوانات بالتهوية الطبيعية. وبهذا، تأتي السيارة لتوفر لسائقي عصر القوة الجديد خياراً مفضلاً من طرازات السيارة الرياضية الأفضل مبيعاً في العالم.

مواصلة إرث ماك 1
ظهرت "ماك 1" للمرة الأولى في عام 1969 وسرعان ما تربعت على عرشها الرائد بين سيارات موستانج بفضل أدائها الفائق وتصميمها الديناميكي المحسن آنذاك مع نظام التعليق والاستجابة من طراز GT. وفي الأعوام التي عقبت إطلاقها، شهدت ماك 1 تحسينات على أدائها مقارنة مع موستانج GT، ولاقت إقبالاً أقوى بين شقيقاتها شيلبي وبوس.

وبعد مرور عامين على إطلاقها، ظهرت السيارة بنسخة جديدة أكبر حجماً وأكثر طولاً من النسخة الأصلية في عام 1971، وبخيارات متنوعة من المحركات القوية. وفي عام 1974، شهدت "ماك 1" مجدداً تحديثات رئيسية، لتنطلق للمرة الأولى بنسخة هاتشباك. واستمر جيل ماك 1 هذا لمدة خمسة أعوام وعزز قدراته بمزيد من الخصائص والاستجابة السريعة ونظام التعليق الاختياري المخصص لسباقات الرالي.

وعادت "ماك 1" مجدداً بطرازي عام 2003 و2004، لتجمع حينها بين القوة العصرية ولمسة التصميم الوفية لذكريات سبعينات القرن السابق. وجاء نظام الاستجابة والتعليق الفريد في ماك 1 مزوداً بأقراص مكابح أمامية "بريمبو" لتحسين أدائها على الطرقات، في حين جاء جناحها الخلفي بلون أسود غير لامع، وتألق هيكلها بخطوط ممتدة لأفضل مظهر ممكن لسيارة الكوبيه المثالية.

وبعد مرور 17 عام، تستعد سيارة فورد "موستانج ماك 1" الجديدة كلياً للعودة في عام 2021 بمحرك جبّار سعة 5 ليترات، لتتألق مجدداً بتصميمها وتحافظ على وفائها لإرثها العريق في الأداء الفائق.