مي الياس من بيروت: حضرت السيدة ماجدة الرومي مساء الجمعة الماضي عرض المسرحية الغنائية quot;زنوبياquot; وذلك بدعوة من بطلة العمل الفنانة كارول سماحة. دخلت ماجدة قاعة العرض بعد أن أُطفئت الأنوار، أي بعد لحظات على بدأ المسرحية.
فهي رغم الهالة الكبيرة التي تحيط بشخصها وبإسمها إلا انها متواضعة وبعيدة كل البعد عن مظاهر النجومية ولا تحب لفت الأنظار، أو سرقة الأضواء من غيرها.
تابعت الرومي الجزء الأول من العرض لتدخل في الإستراحة الى الكواليس حاملة باقة ورد كبيرة وتوجهت الى غرفة تبديل الملابس الخاصة بكارول.
كارول بدت منبهرة بهذه الإلتفاتة الرائعة من فنانة تعتبر رمز من رموز لبنان.
عبّرت ماجدة عن إعجابها بالعمل وأثنت على موهبة كارول الفريدة وحضورها المتمكن، ثم تحدثت الى الأستاذ غدي الرحباني قبل عودتها الى مقعدها لمتابعة الجزء الثاني من عمل الأستاذ الكبير منصور الرحباني.
اللافت أن كارول والتي شكرت بإرتباك وخجل مبادرة ضيفتها، منعت أحد الصحافيين من تصوير اللقاء، كما منعت زملاء لها في الكواليس من التقاط الصور منعاً لتسريبها.
وأعتبرت أنه لا يحق لأحد ان يستعمل دعوتها للسيدة ماجدة الرومي إعلامياً، لأنها مسألة خاصة .
لكن غاب عن كارول أن هناك لحظات ومواقف يفترض علينا أن نسجلها لتحفظ في أرشيف الفن ، وهذه اللحظة من تلك اللحظات النادرة لأنها جمعت نجمتين راقيتين في زمن لا يجرؤ فيه النجم على الإعتراف بنجاح زميل من جيله فكيف إذا كان من جيل آخر وتجربة زمنية أصغر.
- آخر تحديث :
التعليقات