&نيويورك: يثير فيروس ايبولا قلقا متزايدا لدى الاميركيين بعد وفاة زائر ليبيري واصابة ممرضتين في الولايات المتحدة، لكن معظمهم يثقون بالسلطات الفدرالية والنظام الصحي، وفق استطلاع نشر الثلاثاء وشمل نحو الفي شخص.
&وعبر 58% من المستطلعين عن "قليل من القلق، او عدم القلق اطلاقا" من مخاطر انتشار فيروس ايبولا، مقابل 67% في بداية تشرين الاول/اكتوبر.
&
واعلنت السلطات الاسبوع الماضي اصابة ممرضتين في مستشفى دالاس، في تكساس جنوب البلاد، عالجتا الليبري توماس اريك دنكان الذي توفي في 8 تشرين الاول/اكتوبر في المستشفى نفسه.
&
وافاد مركز ابحاث بيو ان 54% من الاشخاص قالوا انهم يثقون بقدرة الحكومة على منع انتشار الفيروس على مستوى وبائي، في حين كانت نسبتهم 57% في مطلع الشهر.
&
وقال 61%، اي حوالي ستة من عشرة، ان "ثقتهم عالية، او معقولة" بقدرة المستشفيات الاميركية على الكشف عن المرض ووضع من يحتمل اصابتهم في الحجر الصحي، في حين قال 38% ان لديهم "القليل من الثقة او تنعدم لديهم الثقة".
&
ولكن فقط 16% عبروا عن "ثقة كبيرة" في النظام الصحي في رصد حالات معزولة من ايبولا. وقال 18% ان لديهم ثقة كبيرة بقدرة الحكومة الفدرالية على تجنب وباء كبير.
&
وعلى اساس حزبي، قال عدد كبير من الجمهوريين (49%) انهم قلقون من خطر العدوى، مقابل 33% مطلع الشهر. وانتقلت النسبة من 30% الى 36% لدى الديموقراطيين.
&
وابدى 42% من &الجمهوريين شكوكا بقدرة الحكومة على منع انتشار الوباء في حين قال الديموقراطيون انهم يثقون كثيرا او بشكل معقول بها (67%) والمستقلون بنسبة 51%.
&
ويؤيد القسم الاعظم من الناس (77%) جهود البلاد في محاربة الوباء في غرب افريقيا من خلال ارسال عسكريين لبناء مستشفيات ميدانية وايصال أغذية ولوازم طبية.
&
وقال قرابة نصف الاميركيين (49%) انه يتابعون اخبار ايبولا، وهي نسبة تفوق بكثير اولئك الذين يتابعون ضربات التحالف الدولي في الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا وتبلغ نسبتهم 29%، واولئك الذين يتابعون الانتخابات التشريعية لنصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر ونسبتهم 16%.
التعليقات