اوتاوا: كررت الحكومة الكندية الاحد عزمها على مكافحة "الافة الارهابية" في العراق، وذلك بعد ساعات من دعوة "جهادي" كندي الى شن هجمات داخل الاراضي الكندية اضافة الى دعوته المسلمين للانضمام الى صفوف "الجهاديين".

وقال وزير الامن العام ستيفن بلاني ان "الارهاب يشكل تهديدا فعليا وجديا للكنديين وعلينا ان نبقى يقظين".

واضاف في بيان ان هذا التهديد يبرر مشاركة القوات المسلحة الكندية "في التحالف الذي يشن حاليا ضربات جوية" ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وعرض المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت) الاحد شريط فيديو يدعو فيه مواطن كندي الى تنفيذ عمليات ردا على الضربات الجوية التي تشارك فيها اوتاوا.

وذكرت قناة "سي بي سي" الكندية العامة مساء الاحد ان جون ماغواير الذي يسمي نفسه "ابو انور الكندي" انضم الى "جهاديي" الدولة الاسلامية في سوريا في كانون الثاني/يناير 2013.

وهو ضمن 145 شخصا ادرجت اسماؤهم على قائمة الكنديين الذين انضموا الى "الجهاديين" في الشرق الاوسط او حاولوا المغادرة قبل ان تصادر السلطات الكندية جوازات سفرهم.

بدوره، حاول مارتان كوتور رولو الذي كان صدم عمدا بسيارته في 20 تشرين الاول/اكتوبر جنديا كنديا في موقف سيارات بكيبيك، ان يغادر الى الشرق الاوسط قبل ان يصادر جواز سفره في تموز/يوليو.

ودعا ماغواير في الشريط المصور المسلمين الكنديين للانضمام الى "الجهاديين" او القيام باعمال معزولة في كندا و"الاحتذاء بالاخ احمد كوتور".

واعتنق كوتور رولو الاسلام قبل عام وسمى نفسه "احمد". وبعد دقائق من صدمه الجندي اتصل بالشرطة معلنا مسؤوليته عن هذا العمل الدامي قبل ان تتمكن قوات الامن من قتله اثر مطاردة.

واكدت وزارة الامن العام ان الخطر الارهابي هو ايضا سبب عمل الحكومة "بعزم على تحسين الادوات التي تملكها قوات الشرطة والاستخبارات لتتولى حمايتنا في شكل افضل".