أكد علي عواض عسيري أن السعوديين في لبنان غير مستهدفين أمنيًا، وأن السلطات اللبنانية تسهر على راحتهم على مدار الساعة، بالتنسيق مع غرفة عمليات أقيمت في السفارة السعودية في بيروت لهذا الغرض.


الرياض: طمأن علي عواض عسيري، السفير السعودي في بيروت، أن أوضاع السيّاح السعوديين في لبنان بخير ومطمئنة، ولا يوجد أي استهداف لهم. وأوضح أن السفارة السعودية في بيروت تعمل على مدار الساعة لتلقي أي ملاحظات من السيّاح السعوديين لتساعدهم فورًا، لكنه دعا السيّاح السعوديين إلى مراعاة الحيطة والحذر كخطوة احترازية في تحركاتهم.

لا خطر

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن عسيري قوله إنه على اتصال دائم ومباشر مع الجهات الرسمية اللبنانية، "التي أكدت لنا أنها اتخذت إجراءات أمنية إضافية للحفاظ على سلامة وأمن السيّاح السعوديين، وأكد وزيرا الداخلية والسياحة اللبنانيان بأنه لا يوجد أي هاجس أمني يقف حائلًا دون عودة السيّاح السعوديين إلى لبنان".

وأفاد عسيري بأن وزارة الداخلية اللبنانية بدأت تطبيق الخطة الأمنية مع انطلاق الموسم السياحي، عبر تسيير دوريات أمنية في كل أنحاء العاصمة بيروت والمناطق السياحية المعروفة بتواجد السيّاح بها.

أضاف عسيري: "إننا على اتصال دائم بغرفة العمليات التي تم إنشاؤها في السفارة السعودية ببيروت، في حال تلقيها أي اتصال من الرعايا أو السياح السعوديين لتذليل أي صعوبات على الفور، وقد تلقينا تأكيدات من وزير الداخلية والسياحة اللبنانية، أن الوزارتين تعملان بكل جد للحفاظ على سلامة جميع السيّاح وخصوصًا السعوديين منهم، والسفارة تراقب الوضع للتعامل مع أي مستجدات قد تكون لها انعكاسات سلبية على المواطنين السعوديين".

لا سعوديين

وكان عسيري نفى للصحيفة نفسها أن يكون هناك أي موقف سعودي في قضية الشبكة الإرهابية التي ألقي القبض عليها قبل أيام في فندق "نابليون" في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت. ولفت إلى أن السعوديين الذين كانوا في الفندق وجرى توقيفهم من قبل الأمن اللبناني حضروا من أجل المشاركة في مؤتمر يقام في بيروت.

وأوضح عسيري أن السلطات اللبنانية أفرجت عنهم مباشرة بعد التحقيق معهم وتبين أن تواجدهم في لبنان هو من أجل المشاركة في أحد المؤتمرات، ولا علاقة لهم بأي شبكة إرهابية. وكان وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق أعلن حينها عن توقيف 98 شخصًا من نزلاء الفندق، ما لبث أن أفرج عن 94، وأبقي أربعة فقط.

&