لميس فرحات من بيروت: الجندية السابقة في فرقة (سيل 6) الاميركية تحولت إلى بطلة في الحملة الإعلانية التي يقودها البنتاغون لتجنيد المتحولين جنسياً في صفوف الجيش الأميركي.

كريستين بيك، كانت في السابق "الجندي كريس" الذي عمل في الفرقة السادسة "سيل" داخل الجيش الأميركي، والتي شاركت في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. أما اليوم فهي نجمة ملصقات ينشرها البنتاغون لتعزيز جهود اندماج المتحولين جنسياً في صفوف الجيش.

ونشرت بيك على موقع "تويتر" رسالة قصيرة قالت فيها: "خدمة المتحولين جنسياً في القوات المسلحة ستصبح حقيقة عما قريب".

يقود وزير الدفاع تشاك هيغل حملة تحظى بدعم واسع داخل البنتاغون لدمج المتحولين جنسياً في الجيش، وذلك بدءاً من أيار/مايو الماضي عندما قال انه "ينبغي إعادة النظر في سياسة حظر انضمام المتحولين إلى الجيش".

ويشار إلى أن مسألة المتحولين جنسياً هي أحدث عنصر محرك للهندسة الاجتماعية في إدارة الرئيس باراك أوباما داخل الجيش الأميركي.

الجندية بيك، صاحبة كتاب "الأميرة المحاربة"، تحدثت يوم 18 حزيران/يونيو في اطار المهرجان السنوي للمثليين الذي امتد ليشمل المسائل الجنسية الأخرى بما في ذلك المتحولين.

وقالت إنه حان الوقت للسماح للمتحولين بالانضمام إلى الجيش، مطالبة وزارة الدفاع الأميركية بأن تكف عن تعريف الناس وفقاً لمظاهرهم الخارجية.

وقالت: "نحن جميعاً، كل واحد منا، خُلقنا متساوين، وجميعنا نستحق العدالة"، مشيرة إلى أنها أخفت هويتها الجنسية الحقيقية خلال حياتها المهنية العسكرية.

من جهته، قال مسؤول في البنتاغون ان حملة التنوع الجنسي مضيعة للمال، لا سيما في هذه المرحلة العصيبة على الصعيد الاقتصادي.

واضاف: "نحن نعاني من ضائقة مالية في الجيش وليس هناك داع لإضاعة المال على المثليين".