يؤكد الناشطون أن&استهداف الطيران الحربي السوري&لتفتناز يعتبر المسمار الاول في نعش الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخرًا.

نيويورك: قال ناشطون في المعارضة السورية،" ان قوات النظام خرقت الهدنة التي تم الاتفاق عليها بخصوص مدينتي الزبداني بريف دمشق، والفوعة في ريف محافظة إدلب بعد شنها لغارات جوية على بلدة تفتناز".
&
وبحسب الأخبار الواردة من ريف إدلب،" فإن الطيران الحربي التابع للنظام في سوريا، إستهدف مدينة تفتناز، بعدة غارات، أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص، ومن بينهم الناشط الإعلامي،عبادة غزال، عبدالله يوسف طحان ، معتز بكران ، فاطمة محمد برد، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
&
الاتفاق الموقع
&
وكان الاتفاق الذي تم اعلانه قبل يومين من قبل جيش الفتح ووسائل إعلام مؤيدة للنظام، وأكده أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، ينص على وقف اطلاق النار في مناطق: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها، والفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ."
&
المسمار الأول في نعش الإتفاق
&
وأعتبر الناشطون، "ان قيام النظام بنقض وعوده وقصف تفتناز يعتبر المسمار الأول في نعش الإتفاق الذي وقع قبل فترة وبات اليوم على كف عفريت، وبالتالي نحن ننتظر ردة فعل جيش الفتح، خصوصا بعد تصريحات القاضي العام في الجيش عبد الله المحيسني، بأن المفخخات هي الضامن الوحيد للاتفاق".
&
تظاهرات سراقب
جدير بالذكر ان عشرات المدنيين من أهالي مدينة سراقب، تظاهروا اليوم السبت، وذلك احتجاجاً على قصف النظام للمدينة، وعدم ضمها لهدنة (الزبداني – كفريا والفوعة).
&
وقام الأهالي بقطع طريقي أوتستراد (حلب – دمشق) و (حلب – اللاذقية) عبر إشعال الإطارات المطاطية، كما منعوا مرور أي سيارة مدنية كانت أم عسكرية على الطريقين المذكورين، معلنين سراقب مدينة غير قابلة لمرور السيارات من خلالها.
&
وبحسب المعلومات فإن المدينة تخضع لسيطرة "جبهة ثوار سراقب"، الفصيل الذي يحاول ان يكون على مسافة واحدة من جميع فصائل المعارضة السورية، كما يرفع علم الثورة كشعار له.
&
وتعرضت سراقب من صباح السبت، لـ 6 غارات جوية من قبل طيران النظام الحربي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح إضافة لدمار في الأبنية السكنية.
&