علقت امرأة بأحد قطارات شبكة الانفاق في العاصمة الإيطالية روما بعدما أغلق الباب على حقيبة يدها فجأة.

وتحرك القطار رغم ذلك ليجر المرأة على الرصيف.

ونقلت المرأة البالغة من العمر 43 عاما إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات القريبة.

ونشرت عدة صور ومقاطع للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي حيث حدث خلل في أجهزة الاستشعار على الأبواب وبالتالي لم تعمل المكابح المخصصة للطواريء وتحرك القطار رغم أن المرأة كانت عالقة في أحد الابواب.

وتظهر المقاطع المنشورة سائق القطار وهو يقوم بتناول وجبة الغذاء قبل أن يتحرك بالقطار.

وأعلنت السلطات الإيطالية أنها بدأت تحقيقا في الحادث لكن السائق أكد أنه اتبع الإجراءات المعتادة في هذه الحال.

وقال السائق لجريدة كوريرا دي لا سيرا الإيطالية " أعرف أني أخطأت وأشعر بالآسى بسبب ما حدث لهذه السيدة لكن المقطع المصور يوضح أيضا أني نظرت في المرآة مرتين قبل أن أتحرك بالقطار فأنا لم أكن متهورا".

وأكدت وسائل إعلام إيطالية ان الحادث وقع قبل خمسة أيام لكن الصور لم تنشر إلا في عطلة نهاية الأسبوع مشيرة إلى أن المرأة تحمل جنسية بيلاروسيا وأن حالها تحسنت كثيرا بعد عدة أيام قضتها في العناية المركزة حيث تعاني من كسور عدة في العظام.

المرأة ركبت القطار ثم نزلت في آخر لحظة
BBC

وأوضحت كاميرات المراقبة ان السيدة صعدت إلى القطار قبل أن تغير رأيها وتنزل إلى الرصيف في أخر لحظة عندما أغلق الباب على حقيبتها وعلقت يدها في الباب ولم تفلح محاولات الموجودين لمساعدتها وتحرير يدها.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الركاب على متن القطار جذبوا عددا من أذرع مكابح الطواري ليمنعوا القطار من التحرك لكن ذلك فشل وجر القطار المرأة بطول الرصيف قبل أن تفلت عند مدخل النفق.

من جانبه استنكر كارلو رينزي رئيس جمعية حماية المستهلك نظام الأمان في شبكة قطارات الانفاق مؤكدا أن أنظمة المكابح كان ينبغي ان تعمل من تلقاء نفسها ودعى للتحقيق في مدى جدوى الأنظمة المستخدمة حاليا.