واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون عن ضبطها أكثر من ألف قطعة سلاح على متن قارب مهرّب في خليج عدن.. فيما وجّهت الحكومة الشرعية إتهامها إلى إيران بالاستمرار في تهريبها للسلاح للميليشيات الحوثية ودعمهم عسكريًا في خرق صريح وواضح للقرارات الأممية.
أعاد توقيف هاذين القاربين إلى السطح ملف تهريب السلاح للميليشيات في اليمن رغم الحظر الأممي.&وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن المدمرة "يو إس إس جيسون دانهام" صادرت أكثر من ألف قطعة سلاح على متن قاربين شراعيين في خليج عدن، وهي منطقة تنشط فيها عمليات تهريب.
البيان الأميركي لم يوجّه إتهامات صريحة إلى الحوثيين وإيران بالتورّط في عملية التهريب هذه.&لكن الولايات المتّحدة كانت في السابق وجّهت إتهامات صريحة إلى إيران بتهريب أسلحة للحوثيين، وذلك بعد ضبط ثلاث شحنات من الأسلحة في&المنطقة نفسها عام 2016.
أوقفت السفينة "يو إس إس جيسون دانهام" USS Jason Dunham's&ثلاثة مهربين على متن القاربين الشراعيين وتمّ تسليمهم إلى السلطات الشرعية في اليمن.
عملية التوقيف
الحكومة اليمنية لم تتردّد في توجيه أصابع الإتهام في هذه العملية إلى إيران الداعم الأكبر لميليشيات الحوثي الانقلابية كما تقول السلطات.
وقالت مصلحة خفر السواحل اليمنية إن القارب كان يقل مئات قطع السلاح، ومعظمها&رشاشات من طراز كلاشينكوف "أي كي س 47".
وأشار بيان خفر السواحل اليمني إلى أن عملية توقيف القاربين تمّت على بعد 15 ميلًا بحريًا جنوب شرق قطاع خليج عدن وأن الأسلحة كانت مرسلة من إيران إلى الحوثيين عبر دولة أفريقية لم يسمها وفي طريقها إلى سواحل الحديدة.&وبحسب البيان اليمني فإن المدمرة الأميركية لا تزال تحتفظ بالأسلحة المصادرة.
التعليقات