برمنغهام: أعلن وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون الاحد أن بريطانيا ستبقي على تواجد عسكري صغير في المانيا بعد أن تخرج من الاتحاد الأوروبي رغم خطط خفض عدد القوات المنتشرة خارج البلاد.&

وفي محاولة لسد النقص الكبير في الجيش، تسعى وزارة الدفاع إلى خفض عدد قواتها في أوروبا بحلول الفترة الانتقالية للبريكست التي تنتهي في 2020.&

الا ان سحب كامل القوات من المانيا أصاب وترا سياسيا حساسا في بريطانيا، وأجبرت الحكومة على إعادة النظر في خططها.&

وقالت وزارة الدفاع أنها ستبقي على 185 عسكريا و60 من موظفي وزارة الدفاع المدنيين في المانيا بعد مغادرة جميع الوحدات الأخرى.&

وقال ويليامسون في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم "لن نغلق منشآتنا في ألمانيا ... سنبقيها مفتوحة وسنبقي على وحدات عسكرية متقدمة هناك".&

ولا تزال بريطانيا عضوا رئيسيا في حلف شمال الاطلسي الذي يعيد تركيز اهتمامه على التهديدات من روسيا عقب ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014.&

ووصف وليامسون روسيا بأنها "واحدة من أكبر التهديدات التي نواجهها اليوم .. ولن ندع الكرملين يعيد كتابة نتيجة الحرب الباردة".&

وأعلنت وزارة الدفاع كذلك خططها استثمار مليون جنيه استرليني (1,3 مليون دولار، 1,1 مليون يورو) سنويا في تدريب أكثر من 2000 شخص سنوياً لتشكيل قوة جديدة لأمن المعلوماتية.&

وقال الوزير أن البرنامج هو "الأول من نوعه في دول حلف شمال الاطلسي".&
&