نصر المجالي: وضعت طرود مشبوهة أرسلت على فترات متقاربة ويخشى أنها قنابل الى شخصيات أميركية كبيرة ومؤسسات إعلامية مدينة نيويورك أمام حالة من الهلع والحذر الشديدين في الساعات الـ24 الأخيرة.

وأعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي، اليوم الأربعاء، أنه اعترض طردين مشبوهين موجهين إلى منزل الرئيس السابق باراك أوباما في العاصمة واشنطن ومنزل المرشحة الديموقراطية لانتخابات 2016 الرئاسية هيلاري كلينتون في نيويورك.

&

أحد الطرود الانبوبية المشبوهة التي تم اعتراضها&

&

&

وأصدر الجهاز بيانا أوضح فيه أن تحقيقا واسع النطاق فتح على مستوى السلطات الفدرالية والمحلية. وأوضح مسؤول في الجهاز أن شرطة الخدمة السرية تعاملت مع الطردين كقنبلتين محتملتين، موضحا ألا أحد من أسرة أوباما أو كلينتون كان في خطر.

&

&

منزل آل كلينتون في نيويورك&

&

وقالت الخدمة السرية إن الطرود تم التعرف عليها على الفور على أنها أجهزة متفجرة محتملة وتم التعامل معها على هذا النحو. وأضافت إنه تم اعتراضها قبل تسليمها إلى كلينتون وأوباما.

وقال بيان للخدمة السرية "(أوباما وكلينتون) لم يتلقا الطرود أو كانا عرضة لخطر تلقيها".

ومن جهتها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العبوة الناسفة الأولى عثر عليها شخص فني مسؤول على فحص الخطابات المرسلة إلى منزل كلينتون بمنطقة شابكوا في مدينة نيويورك. ومن غير الواضح حتى الآن المكان الذي عثرت فيه الطرود المشبوهة الأخرى.

&

&

منزل أوباما في نيويورك

&

ووفقًا لبيان صادر عن جهاز الخدمة السرية الأميركي، فإن الطرد الأول كان موجها إلى السيدة كلينتون في وقت متأخر من 23 أكتوبر الحالي.

من جهة أخرى، أعلنت وسائل اعلام أميركية عن إخلاء مبنى يضم شبكة من مراسلي قنوات تلفزيونية، بينهم قناة (سي إن إن) بعد العثور على جهاز مشبوه، ولم يعرف بعد إذا ما كان أيضا عبوة ناسفة.

ويأتي ذلك بعد يوم على إعلان الشرطة العثور على ما يبدو أنها عبوة ناسفة في صندوق بريد خارج منزل الملياردير جورج سوروس، المعروف بتوجهاته الليبرالية في نيويورك.&