لندن: وجهت السلطات البريطانية الاربعاء تهمة تلقي تدريبات ارهابية الى جندي سابق يعتقد انه قاتل في صفوف القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، وذلك في قضية تعد سابقة من نوعها.

ويعتقد أن جيمس ماثيوز (43 عاما) هو أول شخص تتم محاكمته بتهمة الارهاب في بريطانيا، لمساعدته مجموعة تقدم لها الحكومة البريطانية المساعدة.

وقاتل مئات الأجانب من دول مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

ووحدات حماية الشعب مكون اساسي في قوات سوريا الديموقراطية التي تشن حملة ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقتل العشرات من هؤلاء المقاتلين الأجانب.

ويعتقد ان التهمة الموجهة لماثيوز هي الأولى من نوعها لعناصر سبق ان قاتلوا في صفوف وحدات حماية الشعب.

وارتدى ماثيوز سروال جينز أسود وسترة جلدية بنية وكان في انتظاره مجموعة صغيرة من المؤيدين الذين دخلوا المحكمة لحضور الجلسة في محكمة وستمينستر في لندن.

وبعد الجلسة قالت إحدى المناصرات وتدعى جون ايتين (39 عاما) لوكالة برس اسوسييشن للانباء "إن موقف الحكومة البريطانية مجرد من المبادئ. إنه غير عادل".

وقالت أخرى وتدعى ريد روزا (30 عاما) "أنا هنا لأقدم الدعم لجيمس الذي تخلى عن راحته في لندن للقتال دفاعا عن مبادئه ومن أجل الحرية".

وخلال الجلسة لم يطلب من ماثيوز سوى تحديد هويته قبل ان يحدد موعد الجلسة المقبلة في الاول من آذار/مارس.