أعلن في بغداد اليوم عن حذف شركة فايسبوك لعشرات الصفحات السياسية العراقية المزيفة باسم الرؤساء العراقيين الثلاثة للجمهورية والحكومة والبرلمان.. فيما أثير جدل جديد حول علاقة أقارب لوزيرة التربية العراقية بداعش، وهذه المرة زوجها.

إيلاف: قال مركز الإعلام العراقي إن شركة فايسبوك قامت بحذف 80 صفحة سياسية عراقية مزيّفة تنتحل صفات الرؤساء العراقيين الثلاثة: الرئيس برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.&

وأوضح المركز في بيان صحافي الأربعاء تابعته "إيلاف" أن شركة فايسبوك حذفت 18 صفحة مزيفة تنتحل صفة الرئيس صالح و31 صفحة تنتحل اسم عبد المهدي، وأزالت 30 صفحة مزيفة باسم الحلبوسي، فضلًا عن صفحات أخرى وهمية تزعم عائديتها إلى بعض السياسيين العراقيين.

وأشار المركز إلى أن فايسبوك مستمر في إزالة الحسابات السياسية المزيفة، التي تقوم بنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة في منصته، ما يؤثر بشكل مؤكد على تجربة المستخدم مع هذه المنصة، فضلًا عن تأثيرها على الرأي العام عبر معلومات غير حقيقية.

وكانت شركة فايسبوك قد وثقت في 27 نوفمبر الماضي حسابات الرئاسات الثلاث على منصتها بشكل رسمي، فيما حذر مركز الإعلام الرقمي من صفحات وهمية تنتحل&صفة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتنشر أخبارًا غير دقيقة.

قال المركز إن شركة فايسبوك قامت بتوثيق صفحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالعلامة الزرقاء، منوهًا بأن هناك صفحات ناشطة على فايسبوك تنتحل صفة رئيس الوزراء، وتنشر أخبارًا غير دقيقة. أضاف إن مستخدمي فايسبوك يستطيعون الآن تمييز الصفحة الحقيقية عن المزيفة بشكل سهل بعد توثيقها.. مشيرًا إلى قيام شركة تويتر أيضًا بتوثيق حساب عبد المهدي على منصتها.

وأكد مركز الإعلام الرقمي أن حسابات الرئاسات الثلاث: برهم صالح وعادل عبد المهدي ومحمد الحلبوسي أصبحت جميعها موثقة رسميًا من قبل شركة فايسبوك.

الجدل حول وزيرة التربية المستقيلة ينال من زوجها هذه المرة
ما أن هدأ الجدل حول علاقة ليث شقيق وزيرة التربية العراقية الجديدة شيماء الحيالي بتقديم استقالتها قبل أربعة أيام، إلا وأثير جدل مماثل اليوم حول زوجها عبر ادّعاء أنه يعمل ضمن فريق حماية رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي.

وقد سارع مكتب إعلام رئيس مجلس النواب الأربعاء إلى نفي ذلك، قائلًا في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إن "بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخبارًا تناولت فيها عمل الموظف عماد طارق زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي ضمن حماية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

أضاف إنه ينفي هذه الأخبار المتداولة نفيًا قاطعًا، ويؤكد عدم صحتها، وأن الموظف عماد طارق حامد عمر تم تعيينه من قبل رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي في 13 مارس عام 2013 في وظيفة معاون مدير، ويكون مقر عمله في دائرة العلاقات العامة والتشريفات، وتنسيبه إلى دار ضيافة النجيفي في القادسية، ثم بناءً على موافقة رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري بتاريخ الأول من نوفمبر عام 2017 تم تنسيبه إلى الدائرة البرلمانية في قسم مكاتب المحافظات في مكتب مجلس النواب في محافظة نينوى والتفرغ للعمل في مكتب إحدى النائبات السابقات.

وأشار مكتب الحلبوسي إلى أنه "بحسب الأمر الديواني المرقم 2399 بتاريخ 9 أغسطس عام 2018 تم إنهاء تفرغه، وإعادته إلى الدائرة البرلمانية في قسم مكاتب المحافظات في مكتب مجلس النواب في نينوى الأيسر".

جاء هذا النفي إثر ما قال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي إن عماد زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي هو الآن ضمن حماية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. وأوضح "أنا أعرف المقدم عماد، ولكن لا أعرف من هي زوجته، وأعرف ليث الحيالي، وأنه كان يهدد الموظفين، ولكن لا أعرف من هي أخته (وزيرة التربية)، وهذه القضية لم نكن نعرفها، إلا بعدما أثيرت إعلاميًا"، كما نقلت عنه وكالة "بغداد نيوز".&

أضاف "بالنسبة إلى زوج الوزيرة، نحن لم تكن لنا علاقة به، ورغم أنه كان يعمل ضمن حماية أسامة النجيفي، إلا أنه كان موظفًا في البرلمان، غير أنه لم يصمد عند احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل، كما صمدت بقية أفراد الحماية، وأعلن توبته، ليسلم من داعش". وأشار إلى أنه "عندما عاد، تم إنهاء تنسيبه في الحماية، وعاد إلى وظيفته في مجلس النواب، وعمل في حماية سليم الجبوري، والآن هو ضمن حماية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي".

وكانت وزيرة التربية شيماء الحيالي قد أقرّت السبت الماضي بعمل أخيها مع داعش خلال سيطرته على محافظة نينوى في منتصف عام 2014، ووضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

&