دعا المشير خليفة حفتر، الذين يشنّ منذ 4 إبريل، هجومًا على طرابلس، دعا ليل الأحد جيشه إلى "تلقين درس أعظم وأكبر" للقوّات التي تُدافع عن العاصمة الليبيّة وحكومة الوفاق الوطني.

إيلاف: تدور معارك بين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر من جهة وبين قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج من جهة ثانية في جنوب العاصمة الليبية وضاحيتها الجنوبية.

تعليمات عسكرية
وجّه حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي، رسالةً إلى قوّاته، تلاها اللّواء أحمد المسماري، المتحدّث باسم "الجيش الوطني الليبي"، وتمّ نشرها في وقت متأخر مساء الإثنين قبل ساعات من بدء "شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد"، كما جاء في الرّسالة.&

قال حفتر في رسالته "أيّها الضبّاط والجنود المقاتلون في قوّاتنا المسلّحة والقوّات المساندة، أحيّيكم في هذه الأيّام المجيدة، وأشدّ على أيديكم وقوّة عزيمتكم، لتلقّنوا العدوّ درسًا أعظم وأكبر من الدّروس السابقة بقوّة وثبات، كما عرفناكم دائمًا، حتّى يتمّ اجتثاثه من أرضنا الحبيبة، فكونوا أيّها الأبطال الأشاوس في الموعد رجالًا بواسل أشدّاء على عدوّكم، مع الالتزام والمحافظة على أرواح المدنيّين وممتلكاتهم".

وعدّدت رسالة حفتر عددًا من التعليمات العسكريّة بينها "رصد العدوّ جيدًا، وتحديد أماكن تواجده، الهجوم السريع والمنظّم لإرباك العدوّ، وتحقيق مبدأ المفاجأة، المحافظة على الذّخائر وخاصّةً بعد تحقيق النصر، الانتباه إلى خدع العدوّ وأخذ الحيطة والحذر منها، تنظيم التعاون في ما بينكم من حيث المهام، الخطوط، الوقت".&

لمنع هروب الخصم
من بين تعليمات حفتر أيضًا "الأخذ في الاعتبار طبيعة أرض المعركة وخواصها ومدى تأثيرها على العمليات الهجوميّة والسرعة في التقدّم".

وقال حفتر في رسالته "يجب على القوّات في حالة انسحاب العدوّ مطاردته باندفاع قويّ، وعدم السّماح له بالهروب والقضاء عليه، وعلى القوّات الجوّية متابعة ذلك". &

تأتي رسالة حفتر في وقت كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت الأحد أطراف القتال إلى التزام هدنة إنسانية لمدّة أسبوع.
&