تستهل "إيلاف المغرب" جولتها عبر الصحف اليومية المغربية الصادرة الثلاثاء بصحيفة "أخبار اليوم"، التي كتبت أن المغرب تنتظره سنوات صعبةفي أوروبا بسبب تراجع حلفائه وصعود المناهضين للهجرة.

إيلاف المغرب من الرباط: تبعا لذلك، علقت الصحيفة ذاتها قائلة إن المغرب مطالب بدءا من الآن، بالدخول في مفاوضات سياسية مع تشكيلات سياسية صغيرة بعيدا عن الحزبين الأوروبيين الكبيرين، الشعبي والاشتراكي، اللذين كانا يهيمنان على المشهد السياسي الأوروبي، إلى ما قبل أول من أمس الأحد، من اجل الدفاع عن المصالح الإستراتيجية والمصيرية للمملكة من داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، سواء في قضية الوحدة الترابية، أو قضايا الاتفاقيات التجارية الزراعية، واتفاق الصيد البحري الموقع بين الرباط وبروكسل منذ القرن الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا هو ما فرضته النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية التي شهدها الاتحاد الأوروبي، أول من أمس الأحد، والتي عرفت سقوطا مدويا لصديق المغرب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام مارين لوبين، زعيمة اليمين المتطرف، فضلا عن تراجع وزن الحزبين الحليفين التقليديين، الشعبي والاشتراكي، مقابل تصاعد نفوذ تكتلي الليبراليين والخضر، والانتصار غير المكتمل لليمين المتطرف.

قصة فيديو مولاي الحسن ولي العهد

في خبر آخر، أوردت صحيفة "أخبار اليوم" أن مقطع شريط فيديو قصير انتشر في اليومين الماضيين، يظهر فيه ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، وهويرفع شارة النصر أثناء مروره أمام كاميرا كانت تستعد لتصوير نشاطرسمي داخل القصر الملكي.

وتابعت الصحيفة أن هذا المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، ويبدو فيه الأمير مولاي رشيد يمر أولا أمام الكاميرا، ثم يتبعه مولاي الحسن الذي لوح بشارة النصر بكلتا يديه أمام الكاميرا، التقط ليلة السبت 30 مارس الماضي،قبيل الحفل الذي شهد توقيع كل من الملك محمد السادس وبابا الفاتيكانفرانسيس وثيقة باسم "نداء القدس".&

وكان نص الوثيقة قد تلي باللغتين العربية والإيطالية، وجرى التوقيع عليه أمام الكاميرات، وقد رجحت المصادر أن مصوري الفاتيكان هم من سربوااللقطة.

تنقيلات وتعيينات جديدة بوزارة الداخلية

قالت صحيفة "المساء"، إنها علمت من مصدر مطلع، أن وزارة الداخلية تعدلحركة تعيينات وتغييرات جديدة مركزية، وأخرى تهم الولاة والعمال (المحافظين) بعدد من المدن الكبرى.

ونسبت الصحيفة إلى مصدرها قوله إن مصالح مركزية بالداخلية طالبتبتقارير منجزة حول مردودية كبار رجال السلطة، مرفقة بجميع الأنشطةوالمشاريع التي جرى تنفيذها بمناطق معينة، كما طالب مسؤولون بالداخليةبرفع تقارير عن بعض الأسماء التي فشلت في مهامها، ولم تكن في مستوىالمهمة التي أنيطت بها.

ويجري الاستعداد، حسب الصحيفة، لتغييرات كبيرة بمصالح مركزية وأخرى خارجية بوزارة الداخلية، استنادا إلى تقارير أشارت إلى أن مسؤولين لمينفذوا التعليمات الملكية التي حددت مجموعة من مستويات الإصلاح للنهوضبالخدمة العمومية في مناطق معينة أهمها التزام موظفي الإدارة بمعايير الجودة والشفافية والمسؤولية والمحاسبة.&

و ختمت الصحيفة خبرها بالإشارة إلى أن مصدرا جيد الاطلاع أكد أنالتعيينات الجديدة ستستند لأول مرة على إجراء مقابلات شفوية لمسؤولين معلجنة مركزية مصغرة تتكون من ولاة وعمال، كما ستستند حركة الترقيات علىإجراء مقابلات شفوية مع رجال السلطة المستوفين للشروط النظامية، وسيتم تطبيق هذه المسطرة في التعيينات والترقية لأول مرة، وتعميمها على جميع الترقيات في مهام رجال السلطة.&

بائع متجول يقتل عون سلطة بالدار البيضاء

في الشأن الاجتماعي، أفادت صحيفة "الأحداث المغربية"، أن عون سلطةتابع للملحقة الإدارية "كراج علال" بالدار البيضاء، لقي مصرعه جراءتعرضه لطعنة على مستوى العنق، تلقاها أثناء مشاركته في حملة لتحريرالشارع من الباعة الجائلين.

ويتضح من التفاصيل التي أوردتها الصحيفة أن فصول الجريمة، حسب رواية شهود عيان، ابتدأت زوال يوم الأحد 26 مايو الجاري عندما كانت دورية السلطات المحلية بدرب السلطان تقوم بحملة لتحرير الملك العام من احتلال الباعة المتجولين لأرصفة والممرات الطرقية بمنطقة "كراج علال"، حيث كان "المقدم" (عون سلطة) الضحية وزميل له يزاولان مهامهما رفقة قائد الملحقة الإدارية وعناصر القوات المساعدة في عملية إخلاء الشارع العام من ترامي الباعة الجائلين، لكن أحدهم لم يتقبل الوضع ودخل مع عوني السلطة في نزاع حاد، ليستل سكينا من تحت ملابسه ويوجه طعنات غادرة لهما أصابت الأول في عنقه، و الثاني بكليته، لكن عون السلطة المصاب بجرح خطير على مستوى الرقبة فارق الحياة بين أيدي المسعفين، بينما زال زميله يرقد بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وذكرت مصادر الصحيفة أن المعتدي حاول الفرار من مكان الحادث، غيرأن عددا من الباعة حاصروه، لتتمكن المصالح الأمنية من اعتقاله ووضعهتحت تدابير الحراسة النظرية( الاعتقال الاحتياطي)، قبل عرضه على أنظار القضاء، حيث تبين من الأبحاث الأولية أنه من دون سوابق عدلية.