واشنطن: صرح قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي الثلاثاء أن سفينة عسكرية أميركية ربما أسقطت طائرتين ايرانيتين&مسيرتين في منطقة الخليج الأسبوع الماضي.&

وقال الجنرال ماكنزي لشبكة "سي بي اس" في مقابلة على متن السفينة "يو اس اس بوكسر" التي كانت في قلب ذلك الحدث "نحن واثقون من أننا اسقطنا طائرة مسيرة واحدة، وربما اسقطنا طائرة ثانية".&

وأضاف "وكما هو الحال دائما، فقد كانت صورة تكتيكية معقدة، ونعتقد (أننا أسقطنا) طائرتين مسيرتين. نعتقد أننا اسقطنا طائرتين بنجاح - وربما كانت هناك طائرات أكثر لم نكن نعلم بها".&

ولاحقا، قال متحدث باسم "سنتكوم" الكولونيل ايرل براون أن السفينة قامت بـ "عمل دفاعي" بعد "احتكاك عدائي من قبل (طائرتين مسيرتين) إيرانيتين في المياه الدولية".

وأضاف "راقبنا واحدة تتحطم في المياه لكننا لم نلحظ أي ارتطام بالمياه للثانية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تحتفظ بحقها في الدفاع عن جنودها ومنشآتها ومصالحها وتدعو جميع الدول لادانة أي محاولة لتعطيل حرية الملاحة والتجارة الدولية".

وذكرت شبكة "سي بي اس" أنه تردد أن الطائرتين اسقطتا بواسطة إشارة أو نبض الكتروني عطّل السيطرة على تحليقهما. واختفت طائرة مسيرة من رادارات الجيش الأميركي، بينما سقطت الأخرى في المياه.&

ونفت إيران فقدان إحدى طائراتها المسيرة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن السفينة "يو اس اس بوكسر" أسقطت طائرة إيرانية مسيرة.&

وكشف ترمب أن الطائرة الإيرانية المسيرة هددت البارجة الأميركية باقترابها منها مسافة ألف ياردة في هرمز. كذلك قال إن المدمرة الأميركية "بوكسر" دمرت طائرة مسيرة إيرانية اقتربت منها.

وأكد الرئيس أن الطائرة المسيرة هددت سلامة البارجة الأميركية وطاقمها. كما دعا ترمب الدول الأخرى لإدانة إيران وحماية سفنها، منوّها إلى أن ما حدث عمل "عدائي" من جانب إيران.

وطالب بإدانة محاولات إيران تعطيل حرية الملاحة والتجارة العالمية في الممر المائي الاستراتيجي بمنطقة الخليج العربي.
&