لاباز: قررت الحكومة الانتقالية في بوليفيا الخميس تقديم التماس الى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في محاولة لمنع الرئيس السابق إيفو موراليس من التأثير في الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل.

وظل موراليس منخرطا بشكل كبير في العمل السياسي منذ الاطاحة به، وهو ينشط على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت منذ فراره إلى المكسيك الشهر الماضي بعد استقالته.

وقدمت بوليفيا في البداية التماسا إلى المكسيك لمنع موراليس من الإدلاء بتصريحات سياسية، ولكن من دون جدوى.

والآن بعدما انتقل موراليس الى الارجنتين واصبح قريبا أكثر من موطنه فقد قررت بوليفيا التحرك.

وقالت وزيرة الخارجية البوليفية كارين لونغاريك "سوف نسأل فيما إذا كان مسموحا للاجئين نشر آراء سياسية أو المشاركة في مناسبات سياسية تهدد استقرار البلدان التي تلاحقهم".

وأصدرت بوليفيا الأربعاء مذكرة توقيف بحق موراليس بعد أن اتهمته الحكومة الانتقالية بالإرهاب والتحريض &على الفتنة.

ويزعم موراليس أنه كان ضحية انقلاب، وقد ندد بمذكرة اعتقاله ووصفها بأنها "غير قانونية".&

وأعلنت حكومة الرئيسة اليمينية المؤقتة جانين آنيز انها ستجري انتخابات جديدة، لكن لم يتم تحديد موعدها بعد.

وحظرت السلطات البوليفية موراليس من الترشح في الانتخابات المقبلة، لكنه أثناء حديث له الثلاثاء في بوينس آيرس تعهد بدعم أي مرشح عن الحركة من أجل الاشتراكية.
&