بيرني ساندرز
Getty Images

فاز السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيوهامبشير، متفوقا على منافسيه الراغبين أيضا في منافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي كلمة لأنصاره، قال ساندرز إن فوزه بهذه الولاية يمثل "بداية النهاية" لترامب، الذي وصفه بأنه "أخطر رئيس في التاريخ الأمريكي الحديث".

وأضاف أنه واثق من قدرته على الفوز في السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني، لأنه مدعوما بحركة شعبية تضم ملايين الأشخاص.

وتفوق ساندرز بفارق قليل على منافسه العمدة السابق بيت بوتيدجيدج والسيناتور عن ولاية منيسوتا أيمي كلوباتشر.

وانسحب من السباق رجل الأعمال أندرو يانغ والسيناتور عن ولاية كولورادو مايكل بينيت.

وقال ساندرز عقب الإعلان عن فوزه: "سنتحد معا ونهزم أخطر رئيس في تاريخ بلادنا الحديث (ترامب)."

وأضاف "السبب وراء فوزنا هو أننا نجمع حركة سياسية لا مثيل لها متعددة الأجيال ومتعددة الأعراق".

وأكد أنه يتحدى المليارديرات والمرشحين الذين يمولهم المليارديرات، قائلا إنه سوف يركز على القضايا الرئيسية في مجال الرعاية الصحية والاقتصاد.

وأدلى قرابة 280 ألف شخص من الناخبين الديمقراطيين بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية مساء الثلاثاء، وصوت 26 في المئة منهم لصالح ساندرز (78 عاما).

وجاء بوتيدجيدج ( 38 عاما) في المركز الثاني بفارق حوالي 4300 صوت (حوالي 1.6 في المئة)، بعد فرز 95 في المئة من الأصوات.