لندن: اعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الجمعة أن الضربات الأميركية التي استهدفت جماعة موالية لإيران في العراق كانت رداً "متكافئاً" على مقتل أميركيَّين وبريطانية في هجوم صاروخي.

وأفاد البنتاغون أن الضربات استهدفت كتائب حزب الله الموالية لإيران، ردا على مقتل الجنود الثلاثة في قاعدة التاجي الجوية الأربعاء.

وقال راب في بيان إن "الردّ على الهجوم الجبان ضد قوات التحالف في العراق كان سريعاً وحاسماً ومتكافئاً".

وأضاف "سنواصل العمل مع شركائنا لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال المؤسفة".

وتابع "القوات البريطانية ملتزمة في العراق مع شركائها في التحالف لمساعدة البلاد في مواجهة الانشطة الإرهابية وأي طرف يسعى لإيذائه يمكن أن يتوقع رداً قوياً".

وأوضحت وزارة الدفاع أن المجنّدة البريطانية التي قتلت هي برودي غيلون وتحمل رتبة عريفة وتبلغ من العمر 26 عاما.

وقال الضابط المسؤول عنها اللفتنانت كولونل وليام ليك في بيان إنها "كانت جندية عازمة على المشاركة في العمليات ومساعدة الآخرين وتطوير نفسها والحصول على خبرة عملية".

وأضاف "حققت الكثير خلال الفترة القصيرة نسبيا التي قضتها معنا وكان واضحا للغاية أنها كانت لتحقق أمورا عظيمة في مساريها المهنيين كمدنية وعسكرية".