واشنطن: أعلنت القاضية التقدمية وعميدة المحكمة العليا الأميركية روث بادر غينسبورغ الجمعة أنها تتلقى منذ شهرين علاجا جراء عودة ظهور سرطان الكبد لديها، لكنها أشارت إلى أنها لا تنوي ترك منصبها.

وقالت القاضية (87 عاما) التي تخضع صحتها لمراقبة عن كثب من جانب الديموقراطيين وناشطي اليسار الأميركي "قلت إنني سأبقى عضوا في المحكمة طالما انه يمكنني أداء عملي بدوام كامل. ما زلت قادرة على القيام بذلك".

وأضافت في بيان "سأواصل جلسات العلاج الكيميائي مرتين في الأسبوعين لإبعاد السرطان. وأنا قادرة على الحفاظ على نشاطي اليومي".

وغينسبورغ واحدة من أربعة أعضاء ليبراليين في المحكمة العليا المؤلّفة من تسعة قضاة، وتخضع صحّتها لمراقبة من كثب إذ إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تتحيّن الفرصة لتعيين قاض محافظ يحلّ محلّها، وهو أمر من شأنه أن يُميل الكفّة بقوة لمصلحة المحافظين على حساب الليبراليين في المحكمة ويغيّر بالتالي وجه العدالة الأميركية والسياسة الاجتماعية في البلاد لعقود.

ويُعيّن قضاة المحكمة العليا مدى الحياة أو إلى أن يقرّروا من تلقاء أنفسهم أن يتقاعدوا. وتمسّكت غينسبورغ بمنصبها، على الرّغم من كبر سنّها، لعلمها أنّ تقاعدها قد يغيّر مشهد العدالة الأميركية.