يخضع ضابط فرنسي رفيع المستوى للتحقيق بتهمة مساسه بالأمن، وخيانة بلاده لصالح روسيا.

باريس: اتهم ضابط فرنسي رفيع المستوى كان متمركزا في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في إيطاليا بالتجسس لصالح روسيا وأودع السجن نهاية أغسطس وفق ما أوردت الأحد إذاعة "أوروبا-1" وهي معلومات أكدتها جزئيا الحكومة الفرنسية ومصدر قضائي.

ووفق الإذاعة، يشتبه في أن الضابط وفّر مستندات حساسة جدا للاستخبارات الروسية.

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الأحد لإذاعة "اوروبا-1" وشبكة "سينيوز" وصحيفة "ليزيكو"، "كل ما استطيع تأكيده هو أن ضابطا رفيع المستوى يخضع لإجراء قضائي لمساسه بالأمن"، بدون أن تدخل في تفاصيل القضية.

وأوضحت الإذاعة على موقعها الالكتروني أنه يشتبه بأنه سلم وثائق بالغة الحساسية لأجهزة الاستخبارات الروسية.

وتابعت أن المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلت الضابط بينما كان يستعد للتوجه من جديد إلى إيطاليا في نهاية عطلته في فرنسا وأوقف موقتا في سجن في باريس.

وأوضحت فلورانس بارلي أن "فرنسا هي التي بادرت للقيام بهذا الإجراء القضائي".

وتابعت "اتخذنا كل إجراءات الحماية الضرورية والآن يجب أن يقوم القضاء بعمله في إطار احترام سرية التحقيق".

وهذا الإخطار المؤرخ في 22 يوليو، أدى إلى فتح تحقيق قضائي من قبل النيابة العامة في 29 يوليو بحق الضابط بتهمة "خيانة استخباراتية مع قوة أجنبية وجمع معلومات لتسليمها إلى قوة أجنبية" بحسب المصدر القضائي.