نشب اشتباك على "تويتر" الأحد بين المغنية الأميركية ليدي غاغا وفريق حملة الرئيس دونالد ترمب بسبب معارضة المغنية الأميركية استخدام تقنية التكسير الهيدروليكي في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.

وأعلن منافس ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى الثلاثاء المرشح الديموقراطي جو بايدن أن ليدي غاغا ستشارك معه الاثنين في لقاء انتخابي سيكون خلاله الجمهور في السيارات على طريقة الـ"درايف إن" في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا البالغة الأهمية انتخابياً في السباق إلى البيت الأبيض.

وسارع فريق ترمب إلى الردّ فوراً، إذ كتب المسؤول عن التواصل فيه تيم مورتو عبر "تويتر" أن "لا شيء يفضح ازدراء جو بايدن العمال في بنسلفانيا أكثر من تنظيم حملة مع الناشطة في مكافحة التكسير الهيدروليكي ليدي غاغا".

ورأى مورتو أن ما وصفه بـ"الجهد اليائس لإحياء الحماسة لترشيح (بايدن) الباهت"، يشكّل "صفعة في وجه 600 ألف من أبناء بنسلفانيا يعملون في صناعة التكسير الهيدروليكي"، مذكّراً بأن بايدن "وعد مراراً وتكراراً نشطاء اليسار" بأنه سينهي التكسير الهيدروليكي في حال انتخابه رئيساً.

والتكسير الهيدروليكي هو عبارة عن استخراج النفط والغاز من طبقات الصخور العميقة عن طريق حقنها بالماء والمواد الكيميائية. وقد أدت هذه التقنية إلى جَعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط والغاز في العالم سنة 2014. لكنّ كلفتها البيئية باهظة.

وكانت لبايدن خلال حملته مواقف قاطعة في شأن توجهه إلى حظر التكسير الهيدروليكي، لكنه قال أخيراً إنه يعتزم في خال انتخابه حظر أية عمليات تكسير جديدة على الأراضي العامة، متعهداً نقل الولايات المتحدة إلى مصادر الطاقة المتجددة، لكنه أوضح أنه لن يحظر التكسير كلياً.

وكان هذا الموضوع إحدى النقاط الساخنة خلال المناظرة الثانية بين ترمب وبايدن.

وما كان من ليدي غاغا المعروف عنها التزامها مكافحة التكسير الهيدروليكي، إلاّ أنها ردّت على مورتو وترمب عبر "تويتر" أيضاً فكتبت "أنا سعيدة بالعيش من دون أن أدفع الإيجار في رأسكما".

وأرفقت النجمة تغريدتها ببيان مورتو وبلصيقات تعبيرية إلكترونية وبعبارة "صوّتوا لبايدن".

وشكر مورتو ليدي غاغا بسخرية على تمكينها متابعيها البالغ عددهم 82 مليوناً من الاطلاع على بيانه الصحافي.

وأضاف "آمل أن يرى الكثير من الناس في ولاية بنسلفانيا هذا البيان".

وأظهرت الاستطلاعات قبل يومين من الاستحقاق الانتخابي أن بايدن يتقدم ترمب بـ4,3 نقاط من نسبة المؤيدين في بنسلفانيا.