أعلن أنصار حقوق الحيوانات في بريطانيا، أنهم حاصروا 4 مستودعات لتوزيع منتجات ماكدونالدز، على فروع البيع المختلفة في البلاد التي يبلغ عددها 1300 فرع.

وقالت جماعة "أنيمال ريبيليان" إن نشطاءها استخدموا شاحنات وهياكل من خشب لإغلاق الطريق المؤدية إلى المستودعات، وإعاقة حركة شاحنات النقل في هيمستيد وباسينغستوك وكوفنتري ومانشستر.

ويقول النشطاء إنهم يستهدفون ماكدونالدز على وجه الخصوص، لدور هذه السلسلة في التغير المناخي، لكن الشركة أعلنت أنها لازالت تقيم حجم الضرر الذي لحق بأعمالها في بريطانيا جراء ما يجري.

ومن قلب المحتجين أمام مركز توزيع ماكدونالدز في كوفنتري، اتهم جيمس أوزدن المتحدث باسم "أنيمال ريبيليان" صناعات اللحوم والألبان، بتدمير البيئة والكوكب.

العناية الزائدة بالحيوانات قد تؤدي إلى الاكتئاب وحتى الانتحار

وقال أودن لبي بي سي إن صناعات اللحوم والألبان "تتسببان في تجريف مساحات واسعة من الغابات الاستوائية، وانبعاثات ضخمة من غازات الكربون في الغلاف الجوي علاوة على قتل ملايين الحيوانات كل عام".

وأضاف "الطريقة الوحيدة لتوفير الطعام لنحو 10 مليارات إنسان، حول العالم هي إنشاء نظام واقعي لإنتاج الغذاء ،يعتمد على الزراعة، أما النظام المعتمد على الحيوانات فليس جيدا بما يكفي".

وتريد "أنيمال ريبيليان" أن تصبح منتجات ماكدونالدز، معتمدة بشكل كامل على المنتجات الزراعية بحلول عام 2025.

وقالت الجماعة على حسابها على موقع تويتر، إنها تنوي الاستمرار في إعاقة المستودعات، مدة 24 ساعة على الأقل، وتهدف للتسبب في خسائر ضخمة للشركة من خلال تعطيل أعمالها خلال نهاية الأسبوع.

وكانت شركة ماكدونالدز قد أعلنت العام الماضي، أنها يخطط لتقديم وجبة من البورغر النباتي، باسم "ماك بلانت" بحيث تكون متاحة على قائمة منتجاتها بحلول العام الجاري.