أكد القصر الملكي الدنماركي أن الفحوص التي أجرتها الملكة، مارغريت الثانية، لاكتشاف الإصابة بكوفيد-19 جاءت إيجابية للمرة الثانية خلال العام الجاري.

وألغت الملكة مواعيدها لهذا الأسبوع بعد نتيجة التشخيص مساء الثلاثاء.

وكانت الملكة، البالغة من العمر 82 عاما، واحدة من ألفي مدعو شاركوا في حضور الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية يوم الاثنين الماضي.

وتعد ملكة الدنمارك حاليا الأطول حكما لدولة أوروبية بعد وفاة ملكة بريطانيا.

وتربط الملكة مارغريت الثانية صلة قرابة بالملكة إليزابيث الثانية، وهما حفيدتان من أحفاد الملكة فيكتوريا.

وكانت الملكة قد حصلت على لقاح ضد كوفيد، وأظهرت الفحوص آخر مرة إيجابية إصابتها بالمرض في فبراير/شباط الماضي، بعد أن ظهرت عليها أعراض طفيفة.

وقالت متحدثة، في بيان على الموقع الإلكتروني للقصر الملكي، إن الملكة ستتعافى في قصر فريدنسبورغ شمالي كوبنهاغن.

وسوف يحل نجلها ووريث عرشها، ولي العهد الأمير فريدريك، وزوجته ماري، محلها في استضافة أعضاء الحكومة والبرلمان الدنماركي والأعضاء الدنماركيين في البرلمان الأوروبي خلال حفل استقبال مقرر يوم الجمعة في كوبنهاغن.

انضم إليها ملك السويد (على اليسار) وولي عهد الدنمارك (في الوسط) خلال الجنازة الرسمية
PA Media
انضم إليها ملك السويد (على اليسار) وولي عهد الدنمارك (في الوسط) خلال الجنازة الرسمية

وظهرت الملكة مارغريت مؤخرا في عدة مناسبات أقيمت في لندن لتأبين الملكة إليزابيث الثانية.

كما شاركت يوم الأحد في قاعة ويستمنستر، عشية جنازة الملكة الراحلة، مع ولي العهد لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة.

وشوهدت الملكة في كنيسة ويستمنستر في اليوم التالي تجلس في نفس القسم الذي كان يجلس فيه ملوك دول أوروبية أخرى، من بينهم الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو والملك فيليب ملك بلجيكا.

وكتبت في رسالة تعزية للملك تشارلز الثالث: "كانت (الملكة إليزابيث الثانية) شخصية بارزة بين ملوك أوروبا ومصدر إلهام لنا جميعا".

وتعد الملكة مارغريت الثانية أول امرأة تحكم الدنمارك في عام 1972، وكان عمرها 32 عاما، بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع.