عمان: دعا الأردن السبت إلى "وقف التصعيد الخطير" و"ضبط النفس"، محذرا من خطورة "تفجر الأوضاع بشكل أكبر" بعد العملية الواسعة النطاق التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، وحذرت من "الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر".

وحذرت الوزارة من "تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة"، مؤكدة "ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".

وأكدت الوزارة أن "تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع".

حلّ الدولتين
وشددت على أن "إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو ???? لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل (...)، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع".

ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله أن "وزير الخارجية أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثفة مع نظراء إقليميين ودوليين له لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله".

وتنفذ حركة حماس منذ فجر السبت عملية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ وعمليات توغل في الأراضي الإسرائيلية في محيط قطاع غزة وأسر إسرائيليين. ويدور قتال على الأرض بين الجانبين. وتسبب الهجوم بمقتل أربعين شخصا في الجانب الإسرائيلي وإصابة المئات بجروح.

ونفذت إسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع حيث شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس تسعة قتلى.