قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي هاشم الركابي، أن معركة الدولار أوشكت على النهاية.

وشرح في تدوينة على حسابه في منصة "إكس": إن "الخطط الإصلاحية للنظام المالي والمصرفي التي تقوم بها الحكومة والبنك المركزي العراقي تهدف إلى بناء ركائز قوية لاستقرار الاقتصاد وتمهّد لخلق مناخ ملائم للاستثمار، وتنهي حقب التجارة غير الشرعية وتهريب الدولار وعمليات المضاربة في السوق".
وأضاف، "المختصر معركة الدولار أوشكت على النهاية".


مدير عمليات الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية، العميد الحقوقي حسين التميمي
الداخلية
ومن جهته، مدير عمليات الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية العراقية، العميد الحقوقي حسين التميمي، قال لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بناءً على توجيهات وزير الداخلية، شرعت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد، إضافة إلى المديريات المتواجدة ضمن المحافظات، بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة التسول".
وأضاف أن "هناك متابعة حثيثة وميدانية من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، على ظاهرة التسول التي أصبحت ظاهرة غير حضارية ومنتشرة في بغداد والمحافظات، وإلقاء القبض على المتسولين".
ولفت، إلى أنه "تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من 115 متسولاً من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية والفئات العمرية، أودعوا التوقيف ومنظورين من قبل القضاء"، مؤكداً "إلقاء القبض عليهم وإرسالهم إلى جهة الاختصاص (مديرية شؤون الإقامة)".

وأكد أن "هناك حملات أخرى مستمرة في متابعة المتلاعبين والمضاربين بسعر الصرف للدولار، إذ تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من 25 متهماً".
وتابع أن "هناك حملات مستمرة أيضاً في ما يخص متابعة مكاتب الدلالية غير المجازة، إضافة إلى الاتجار بالبشر، وبعض الواجبات المناطة لعمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة".