إيلاف من لندن: قد يكون ويليام هو الأمير الأكثر تعرضاً للضغط في هذا العالم في اللحظة الراهنة، فهو يواجه صحافة بريطانية لا ترحم، ومجتمع يهتم بكل شاردة وواردة عن العائلة الملكية، في الوقت الذي يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى.

ما بين إصابة الأب الملك تشارلز بالسرطان، ثم تشخيص زوجته كيت بنفس المرض، وشطحات "الأخ المنبوذ" هاري، وكذلك ضغوط رعاية الأبناء بعيداً عن كل هذه العواصف، يعيش الأمير هاري ضغطاً يصعب تحمله، في الوقت الذي يتعين عليه التعامل مع جميع هذه العواصف والحفاظ في نفس الوقت على توجيه النظام الملكي في بريطانيا.

ملف "الأمير الذي يعيش تحت الضغط" تناولته الصحافة اللندنية، وقالت صحيفة "الغارديان" إن أمير ويلز سيعيش "ضغطا كبيرا" خلال الأشهر القليلة المقبلة، على حد وصفها.

وفي تفسيرها لذلك قالت الصحيفة :"سيكون الضغط على وريث العرش كبيرا. لا يتعين عليه فقط دعم زوجته وأبيه، بل يجب عليه أيضا رعاية أطفاله الصغار خلال أزمة طبية عائلية في مرأى ومسمع من التغطية الإعلامية العالمية، ويجب عليه كذلك أن يتحمل الكثير من مسؤولية توجيه النظام الملكي خلال الأشهر الصعبة المقبلة".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أولوية الأمير ويليام خلال الأسابيع القليلة المقبلة ستكون هي عائلته.

الأمير ويليام الذي يواجه كل هذه العواصف، سيكون الأكثر تعرضاً لضغوط الإعلام والصحافة في بلاده، فهو الشخص الذي يتحمل المسؤولية عن مد يد العون والدعم للزوجة والأب، وكذلك رعاية الأبناء في هذه الفترة بالغة الصعوبة.