أكد quot;تيار المستقبلquot; في الشمال quot;ان السنة في لبنان لم ولن يكونوا مشروعاً مذهبياً، بل هم كانوا وسيبقون مشروعاً وطنياً من أجل السيادة والحرية والاستقلال والوحدة الوطنيةquot;.

ووصف كلام النائب السابق سليمان فرنجية بأنه quot;مشبوه وكاذب ناتج عن الحالة النفسية والسياسية التي يعيشها ويعبر عن تمنيات اربابه خارج الحدودquot;.
رداً على ما أعلنه فرنجية لمجلة quot;الماغازينquot; عن تدريبات يقوم بها quot;تيار المستقبلquot; في الأردن ومطالبته المسيحيين بالتزام الحياد بما اسماه الصراع السني ـ الشيعي، اصدر quot;تيار المستقبل في الشمالquot; أمس البيان الآتي: quot;لا شك في ان الحالة النفسية والسياسية التي يعيشها سليمان فرنجية قد تجد تفسيراً لتصريحات التي يدلي بها من وقت لآخر وما تتضمنه من تحذيرات موجهة الى هنا وهناك. غير ان هذه الحالة لا تسمح له ولا لسواه بالتطاول على تيار المستقبل او على رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري وتسويق الأكاذيب المعروفة المصدر بشأن تدريبات مزعومة يجريها مناصرون مزعومون لتيار المستقبل في الأردنquot;.
أضاف البيان: quot;يهم تيار المستقبل في الشمال ان يؤكد ان هذا الكلام ليس عارياً عن الصحة فحسب، بل هو كلام كاذب ومشبوه، كلفت مصادر معروفة في النظام السوري آلة التسجيل المزروعة في أحشاء النائب السابق سليمان فرنجية بتكرارها وتردادها.
أما التحريض الطائفي للمسيحيين على المسلمين وكلامه عن صراع مذهبي بين السنة والشيعة، فهو يعبر بصدق عن تمنيات أربابه خارج الحدود اللبنانية ولا يترجم لأي حقيقة واقعة أو ملموسة على الأرضquot;.
وختم البيان quot;اننا نطمئن سليمان فرنجية واربابه وكل من يعنيهم الأمر الى أن السنة في لبنان ليسوا ولم يكونوا في أي وقت من الأوقات مشروعاً مذهبياً أو مشروع صراع مع الطوائف الأخرى، بل هم كانوا وسيبقون شأنهم شأن سائر اللبنانيين الشرفاء مشروعاً وطنياً جامعاً من أجل السيادة والحرية والإستقلال والوحدة الوطنيةquot;.