الخميس: 2006.10.05

عباس دشتي، الوطن


طالب السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي الدول العربية بتعميق العلاقات السياسية مع العراق وبذل المساعي لحل كافة المشاكل، خاصة ان العراق مقبل على وضع جديد ومرحلة جديدة، وناشدها بالنظر الى جراحات العراق من اجل استعادة موقعه الجاد في منظومة العلاقات الدولية، مشيرا الى ان laquo;محاكمة صدام حسين مسرحيةraquo; واضاف السيد الحكيم ـ وهو عضو قيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ـ ان معاهدة رمضان خطوة نحو الاتجاه الصحيح لاستكمال مشروع المصالحة.
واكد في لقاء صحافي ينشر غداً ان الحكومات العراقية السابقة لم تتمكن من السيطرة على ما تركه النظام السابق كما ان الدول المجاورة لم تساهم في انتشال العراق من تلك الكبوة لتخوفها من التجربة العراقية السابقة، ولكن تفاءل في مؤتمر علماء المسلمين الذي سيعقد في المملكة العربية السعودية بوحدة العرب نحو العراق.
ونفى ان الفيدرالية تعني انقسام العراق الى اقاليم بل هو مجرد تعزيز للوحدة الوطنية كما ان التكتلات السياسية مجال نحو هذا الهدف، كما انه نفى ان يكون الدستور شمل كل البعثيين لاجتثاثهم بل ان هناك مجموعة معينة من القياديين الذين عملوا مع صدام.
وحول الميليشيات قال ان هناك مغالطات فهناك من يسمي الارهابيين مقاومة والمدافعين عن الوطن ميليشيات ونفى ان لديه مصالح نفطية في العراق، وقال ان الصداميين لايزالون يرفعون اصواتهم على الكويت وان اتباعهم هم الذين يقومون بالتحرشات الحدودية مع ان هناك علاقات حميمة وقوية بين الحكومتين الكويتية والعراقية.
واكد ان محاكمات صدام عبارة عن مسرحية لا تعرف اخرتها وان ملف الشهيد الحكيم بيد القوات الاجنبية.