الخميس: 2006.10.26


مصدر كردي لـ الوطن: وفد كردي رفيع إلى بغداد للبحث في العوائد والاستثمارات النفطية في الاقليم


صوفيا ـ محمد خلف ـ الوطن

هددت الحكومة الاقليمية الكردية باللجوء الى المحاكم العراقية لتسوية خلافاتها المحتدمة مع حكومة المالكي في بغداد وأبلغ مصدر كردي حكومي رفيع raquo;الوطنlaquo; هاتفيا من اربيل raquo;ان حكومة اقليم كردستان تنتظر منذ اشهر تسوية القضايا المعلقة الخاصة بعقود النفط وحصة الاقليم من عوائد النفط البالغة %17 من موازنة الدولة السنوية والتي لم يتم تحويلها حتى الآنlaquo; وقال raquo;ان رئيس الحكومة البارزاني سيتوجه الى بغداد على رأس وفد كردي يضم وزراء الاعمال والمالية والشؤون الخارجية للبحث في هذه القضاياlaquo; مؤكدا على raquo;ان البارزاني يحمل ملفا خاصا يرتبط بالعقود التي ابرمتها حكومته مع الشركات الاجنبية للاستثمار النفطي في الاقليمlaquo;.
وكشف المصدر عن نية البارزاني في طرح موضوع التمثيل الكردي في السفارات العراقية في الخارج.
هذا وكان البارزاني اعلن عن امله في ان تصل المفاوضات المرتقبة بين حكومته وبغداد الى حلول جذرية ومرضية للطرفين حول الموارد النفطية وعوائدها وكيفية استثمارهاlaquo; وraquo;حل قضية تحويل مبلغ قدره 485 مليون دولار لكردستان مؤجلة في العام الماضيlaquo;.
وكانت مصادر امريكية مطلعة تحدثت عن توجه الحكومة العراقية الى وضع واعداد قانون خاص يعالج مسألة اقتسام الموارد النفطية والعائدات المالية المتحققة في الاستثمارات الاجنبية النفطية ومن ثم سيطرح على البرلمان لاقراره والتصديق عليه لوضع حد للانقسامات والاختلافات حول هذه المسألة.
وفي تطور على صعيد آخر، دعت raquo;منظمة جاكlaquo; الكردية ومنظمات اخرى كردية متخصصة بمسألة raquo;الانفالlaquo; سيئة الصيت الى اعفاء مستشار الرئيس العراقي لشؤون الامن القومي وفيق السامرائي وتقديمه الى المحكمة الجنائية لتورطه في مذبحة الانفال وقيامه ببيع فتيات كرديات الى الملاهي المصرية ومشاركته في قرار قصف القرى الكردية بالأسلحة الكيمياويةlaquo;.
وكان السامرائي يشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية قبل انشقاقه عن نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.